نيودلهي: اكدت الحكومة الهندية انها تملك quot;ادلة دامغةquot; على تورط quot;وكالات رسميةquot; باكستانية في اعتداءات الاسلاميين التي اسفرت عن مقتل 165 شخصا في بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مجددة اتهام باكستان بانها لا تتحرك في مواجهة الارهاب. وصرح وزير الداخلية الهندي بي. شيدامباراميل لمحطة التلفزيون الهندية سي ان ان-آي بي ان quot;نظرا الى الادلة الدامغة التي في حوزتنا، فان لدي اساسا للاعتقاد ان وكالات رسمية (باكستانية) ضالعة (في اعتداءات بومباي)quot;، في اشارة الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية.
واتهم الوزير الهندي في المقابلة التي تبث الاحد باكستان بانها لا تقوم باي شيء لتفكيك quot;بنية الارهاب التحتيةquot; على اراضيها وquot;بمواصلة السعي الى تسلل عناصرquot; الى الهند. واضاف وزير الداخلية الهندي quot;على حد علمي لم يتم تفكيك ايquot; معسكر تدريب للناشطين الاسلاميين في باكستان، مؤكدا ان اسلام اباد تكتفي بتدمير بنى موقتة يمكن بسهولة quot;تفكيكها واعادة انشائها في امكنة اخرىquot;.
وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اعتبر في كانون الثاني/يناير ان اعتداءات بومباي التي تنسبها الهند الى جماعة عسكر طيبة الاسلامية المحظورة التي تتخذ من باكستان مقرا، نفذت quot;بدعم بعض الوكالات الرسمية الباكستانيةquot; نظرا الى تعقيد العملية. ونفت عسكر طيبة وباكستان اي ضلوع في العمليات، لكن اسلام اباد اقرت في شباط/فبراير ان بعض اوجه المؤامرة تمت على اراضيها واعلنت ملاحقة ثمانية مشتبه بهم، اوقف ستة منهم.
واعادت اعتداءات بومباي تاجيج التوتر بين الدولتين النوويتين في جنوب اسيا، اللتين بدأتا قبل خمسة اعوام محادثات من اجل السلام، فيما تطرح مسألة الامن كموضوع اساسي في الانتخابات العامة الهندية من 16 نيسان/ابريل الى 13 ايار/مايو.
التعليقات