واشنطن : قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إن مسؤولي المخابرات الأميركية والباكستانية يضعون قائمة جديدة لمواقع تستهدفها ضربات جوية تنفذها طائرات بلا طيارين على الحدود الباكستانية الافغانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مشاركين في المشاورات قولهم ان المسؤولين الباكستانيين يريدون توسيع نطاق الضربات لتشمل متطرفين نفذوا هجمات ضد الباكستانيين.
وحتى الآن استهدفت تلك الهجمات أهدافا يشتبه انها تابعة لطالبان او القاعدة. ولا تلقى هذه الهجمات اي تأييد في باكستان او أفغانستان بسبب مزاعم عن تسببها أيضا في سقوط قتلى مدنيين.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تعتقد أن وكالة مخابرات باكستانية تدعم بشكل مباشر طالبان ومتشددين آخرين في أفغانستان.
وجاء هذا التقرير يوم الخميس عقب نشر تقرير اخر في نيويورك تايمز يوم الاربعاء جاء فيه ان الحملة التي تشنها طالبان في جنوب أفغانستان تلقى جزئيا تأييدا من عناصر في المخابرات العسكرية الباكستانية.
وصرح مسؤولون للصحيفة بأن الادلة على هذه الروابط تكشفت من خلال مراقبة الاتصالات الالكترونية ومن مرشدين محل ثقة.
ووصل العنف الى أعلى مستوياته منذ الغزو الاميركي لافغانستان عام 2001 وحذرت الامم المتحدة في وقت سابق من الشهر من احتمالات تفاقمه هذا العام.
وأمر الرئيس الاميركي باراك أوباما بارسال 17 ألف جندي أميركي اضافي الى أفغانستان للتصدي لاعمال العنف.
وصرح مسؤول أميركي يوم الثلاثاء بأن أوباما سيعلن يوم الجمعة نتيجة مراجعة ادارته للسياسة الاميركية في أفغانستان.
وينفي زعماء باكستان اي صلة لحكومتهم بجماعات متشددة ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين اميركيين قولهم انه من المستبعد ان يكون كبار المسؤولين في حكومة إسلام أباد متورطين في تنسيق هذه الجهود.
وقالت الصحيفة إن الطبقة الوسطى من العاملين في جهاز المخابرات تقيم في أحيان علاقات دون علم وموافقة كبار المسؤولين.