واشنطن: كتبت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; الخميس أن عناصر من أجهزة الإستخبارات العسكرية الباكستانية يمدون المتمردين الأفغان الذين يقاتلون الجيش الأميركي بالمال والمعدات والنصائح الاستراتيجية. وافادت quot;نيويورك تايمزquot; انه يتم تنسيق هذه المساعدة التي تمنح لطالبان وغيرهم من المتمردين على مستوى قيادة اجهزة الاستخبارات العامة الباكستانية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن quot;ستة عناصر في اجهزة الاستخبارات الاميركية والباكستانية ومن دول اخرىquot; طلبوا عدم كشف اسمهم ان quot;هذا الدعم يشمل اموالا ومعدات عسكرية ونصائح على صعيد التخطيط الاستراتيجي لقادة طالبانquot;. وتابع المقال quot;ثمة حتى ادلة على ان عناصر اجهزة الاستخبارات العامة يلتقون قادة طالبان بانتظام لمناقشة ما اذا كان يتعين تكثيف اعمال العنف او خفضها مع اقتراب موعد الانتخاباتquot;.
وقال مسؤولون اميركيون للصحيفة انهم جمعوا ادلة بواسطة quot;المراقبة الالكترونية ومخبرين موثوقينquot; على وجود روابط بين الناشطين الافغان وجواسيس باكستانيين. واقر مسؤولون باكستانيون تم استجوابهم بهذا الصدد في المقال بانهم quot;على اطلاع مباشر بوجود مثل هذه الروابطquot;، لكنهم نفوا quot;ان تكون تعزز حركة التمردquot;.
واشارت الصحيفة الى ان هذه المعلومات quot;تكشف ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية باتت تساعد مجموعة اوسع من شبكات المتمردين الافغان بتقديم مجموعة من وسائل الدعم اكثر تنوعا من قبلquot;. وتحتج واشنطن منذ اكثر من سنة على وجود روابط بين اجهزة الاستخبارات العامة الباكستانية والمتمردين الافغان، غير ان القادة الباكستانيين ينفون ذلك على الدوام.
التعليقات