اوتاوا:وصف مسؤول كندي كبير يوم الخميس قيام متشددي طالبان بصنع قنابل اكبر حجما واكثر تطورا لاستخدامها ضد القوات الكندية بانه تطور مأساوي. وقتلت التفجيرات سبعة من الجنود الكنديين في الاسابيع الثلاثة الماضية و19 جنديا منذ اول ديسمبر كانون الاول. وقتل حتى الان 116 جنديا كنديا في افغانستان.

وقال ديفيد مولروني الذي يرأس قوة العمل الخاصة بافغانستان في الحكومة الكندية ان quot;المأساة انه في الوقت الذي نسلح فيه جنودنا ونزودهم بالمعدات ونحميهم فان المتمردين يواصلون تطوير قنابلهم الغادرة.quot;

وقال امام لجنة خاصة بمجلس العموم الكندي تبحث شؤون افغانستان quot;انها اكبر حجما واكثر تعقيدا فيما يتعلق بالاشخاص الذين يفجرونها.quot;

ويوجد لكندا حوالي 2700 جندي يتمركزون في مدينة قندهار الجنوبية في مهمة قتالية من المقرر ان تنتهي في عام 2011.

وقال مولروني في تصريحات مشابهة لما ورد في تقرير متشائم للحكومة الكندية ان الوضع الامني في افغانستان تدهور باشكال عديدة حيث يحاول الجنود والمسؤولون من دول حلف شمال الاطلسي ان يتعاملوا مع ما وصفه بتمرد قوي التصميم.

وقال ان quot;الهدف من التمرد هو تقويض الرأي العام وهذا ما نجحوا فيه لكنه لا يؤدي الى فوضى لاننا نجد استجابة حازمة من جانب الحكومة الوطنية.quot;

ويقول ضباط كنديون في جنوب افغانستان ان استطلاعات الرأي تبين ان هجمات طالبان تجعل عددا متزايدا من السكان المحليين يشعرون بانعدام الامان بالنسبة لمستقبلهم. وقال مولروني ان الزيادة المزمعة في عدد الجنود الامريكيين في افغانستان هذا العام الى جانب ما وصفه بالاداء الفضل للجيش الافغاني الوطني ستجعل من مواجهة طالبان امرا اسهل.