واشنطن: أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالة الأمن القومي تجسست على رسائل البريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية للأميركيين في الشهور الأخيرة بمستويات تخطت الحدود التي وضعها الكونغرس العام الماضي.
ونقلت الصحيفة اليوم عن مسؤولي مخابرات لم تكشف عن أسمائهم قولهم إن وكالة الأمن القومي انخرطت في quot;جمع الاتصالات المحلية للأميركيين بشكل مغالى فيهquot;، وقالت إن المصادر وصفت هذه العمليات بأنها كانت تتم بشكل منتظم.
ويسمح قانون أقره الكونغرس في يوليو 2008 لأجهزة المخابرات الأميركية بالتنصت من دون إذن من المحكمة على أهداف أجنبية يعتقد أنها خارج الولايات المتحدة.
ويشكو منتقدون من أن هذا أتاح الفرصة لمراقبة دون إذن من المحكمة للمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني للأميركيين الذين يتصلون بأهداف أجنبية. وكان القانون يسعى إلى التقليل من التنصت على الأميركيين، ولكن منتقدين قالوا إن الضمانات غير كافية. وأضافت تايمز quot;يقول محققو الكونغرس إنهم يأملون أن يعرفوا ما إذا كانت هناك أي انتهاكات لخصوصية الأميركيينquot;.
وقدم مشروع القانون عام 2008 بعد جدل حول برنامج تجسس محلي دون إذن من المحكمة نفّذ خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش، وكشف عنه عام 2005. وكفل مشروع القانون الحماية لشركات الاتصالات التي شاركت في البرنامج في إطار quot;الحرب على الإرهابquot; التي شنتها الإدارة بعد هجمات 11 سبتمبر2001.
التعليقات