بروكسل: تعهد الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد أن تبذل حكومته كل الجهود اللازمة من أجل لإحلال السلام والخروج من الأزمة الحالية وأن تكون بلاده آمنة quot;براً وبحراًquot;، على حد وصفه. وأشار الرئيس الصومالي خلال مشاركته في مؤتمر صحفي في ختام أعمال المؤتمر الدولي للمانحين الدوليين للصومال، اليوم في بروكسل، إلى أن تكاتف الجهود الدولية والإمكانيات يشكل السبيل الوحيد لإنهاء ظاهرة القرصنة، التي تقلق الصوماليين كما تقلق باقي أطراف المجتمع الدولي.

وأشار الرئيس الصومالي إلى تخصيص غالبية المبالغ التي نتجت عن المؤتمر (213 مليون دولار)، لدعم بعثة الإتحاد الأفريقي (أميسوم) يصب في مصلحة الصومال أيضاً، لأن هذه البعثة تؤمن الدواء والمواصلات والخدمات للمدنيين في البلاد، quot;فهي إذن تسهم في الجهود التنمويةquot;، على حد تعبيره

ونوه الرئيس الصومالي بتجديد حكومته على العمل من أجل إحلال الأمن في البلاد، ودعا كل الأطراف الدولية والإقليمية إلى المساهمة في تحقيق أمن الصومال، وقال quot;نحن على علاقة جيدة مع دول الجوار بالرغم من وجود بعض المسائل العالقةquot;.وقلل شريف من احتمالات فشل الحكومة الحالية في إدارة البلاد على غرار ما حصل في السنوات السابقة، مشيراً إلى أنها quot;تحظى بالدعم الداخلي والخارجيquot; معاً. ويذكر أن الصومال قد فشل خلال الأعوام العشرين الماضية في تشكيل حكومة قادرة على تحقيق المصالحة الوطنية والأمن، إذ توالت 14 حكومة سابقة على مدى هذه الأعوام أخفقت جميعها في إدارة شؤون البلاد.