واشنطن: أظهر استطلاع أميركي جديد للرأي أن شخصية الرئيس الأميركي باراك أوباما، أكثر شعبية من سياساته. وبيّن المسح، الذي أجرته شبكة quot;سي أن أنquot; الإخبارية الأميركية بالتعاون مع شركة أبحاث الرأي أن 63% من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون كيفية إدارة أوباما لمهامه كرئيس للبلاد، ويعارضها 1 من بين كل 3 أشخاص.

وأبدى المستطلعون الديمقراطيون دعماً ساحقاً لكيفية تدبير أوباما لشؤون البلاد كرئيس، وأيد ذلك 61% من المستقلين، في حين أيد 28% من الجمهوريين فقط أداء الرئيس.

ويشير الاستطلاع، الذي نشر قبيل يومين من إكمال الرئيس أوباما 100 يوم من حكمه، إلى أن 3 أميركيين من بين كل 4يشعرون بأن لأوباما الصفات الشخصية التي يجب أن تتوافر في كل رئيس.

وقال كبير المحللين السياسيين في الشبكة بيل شنايدر إن quot;الأميركيين يقوّمون الرئيس أوباما على نحوين مختلفين: الأول شخصيته والثاني: سياستهquot;.

من جانبه، أوضح مدير قسم الاستطلاعات في الشبكة، كيتينغ رولاند quot;ما إن أصبح أوباما رئيساً، تدنى عدد الذي يتفقون معه في الرأي في بعض القضايا، وفي المقابل ارتفعت نسبة من يعتقدون أنه يمتلك الصفات الشخصية الصحيحةquot;.

وشارك 2019 أميركياً بالغاً في استطلاع quot;سي أن أنquot; عبر الهاتف على مدى 4 أيام، بهامش خطأ قدره 2%.