تل أبيب: إعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن نية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الاعتراف بحركة حماس مخيبة للأمل ومثيرة للقلق، مشيرة إلى أنها فوجئت من التقرير حول ذلك.

ونقلت صحيفة هآرتس اليوم عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن quot;أي خطوة من شأنها تقوية حماس ستبعد السلام وإذا كان التقرير صحيحاً، فإن هذا أمر مخيب للأمل ومثير للقلقquot;.

وكانت صحيفة quot;لوس أنجلس تايمزquot; أفادت أمس بأن الإدارة الأميركية تريد تليين شروطها تجاه حماس، وأنها طلبت من الكونغرس إجراء تعديل على القانون يسمح باستمرار تمرير مساعدات مالية إلى السلطة الفلسطينية، حتى لو كانت حماس جزءاً من حكومة وحدة فلسطينية، لكن شريطة أن تعترف هذه الحكومة بإسرائيل ونبذ العنف والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة.

وأردفت quot;هآرتسquot; إن المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ما زالوا يستوضحون نوايا الإدارة الأميركية من وراء هذه الخطوة، وأن رسائل أولية تم نقلها من واشنطن إلى إسرائيل تفيد بأن الحديث لا يدور حول تغيير في السياسة، وإنما تغيير في اللهجة المستخدمة تجاه حكومة الوحدة الفلسطينية.

من جانبه، أشار المصدر السياسي الإسرائيلي إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طرح الموضوع خلال زيارته إلى واشنطن في 18 مايو المقبل ولقاءاته مع أوباما ومسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونغرس.

وأشارت quot;هآرتسquot; إلى أنه quot;على الرغم من اللهجة المتسامحة من جانب الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة تجاه حماس فإنه تم انتخاب رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لترأسه 4 سنوات أخرىquot;، وأنه quot;جرى اتخاذ القرار من خلال عملية انتخاب جرت في الأيام الأخيرة بين قيادة حماس التي أقرت من يرأس المكتب السياسي ومن سيكون في عضويتهquot;.