هافانا: اعتبر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو انه يجدر بالرئيس الاميركي باراك أوباما ان يشعر quot;بالعارquot; لابقاء كوبا على quot;القائمة السوداءquot; الاميركية للدول الارهابية بعد quot;خمسين عاما من الارهابquot; الذي اتهم واشنطن بممارسته ضد بلاده. وكتب فيدل كاسترو في تعليق نشر الاحد على موقع quot;كوبا ديبايتquot; الالكتروني quot;انهم يتخبطون في جرائمهم واكاذيبهم الى حد ان اوباما نفسه لم يتمكن من الافلات من هذه الدسائس. يجدر برجل لا ينكر اي كان ميزاته ان يشعر بالعار لنسج اكاذيب الامبراطورية هذهquot;.

وندد كاسترو (82 عاما) بquot;خمسين عاما من الارهابquot; الممارس ضد كوبا، متهما وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) بالضلوع في الاعتداء الذي استهدف طائرة ركاب كوبية عام 1976 واوقع 73 قتيلا. كذلك ذكر بعملية الاجتياح الفاشل التي قام بها معارضون كوبيون في خليج الخنازير بدعم من السي اي ايه عام 1961 وquot;مئات المخططات التي احبطتquot; بهدف اغتياله.

واتهم الولايات المتحدة ايضا بادخال فيروس ايبولا الى كوبا وكذلك quot;انفلونزا المكسيك التي لم تكن موجودة جينيا في النصف الجنوبيquot; من الارض. وتساءل الزعيم الكوبي الذي لم يظهر علنا منذ ان نقل صلاحياته الرئاسية الى شقيقه راوول في تموز/يوليو 2006 لدواع صحية quot;ألا تخجل الادارة الحالية من مثل هذه الاعمال؟quot;

وختم quot;ان كانت وزارة الخارجية تريد اجراء محادثات مع برونو (رودريغيز وزير العلاقات الخارجية)، فهناك ما يكفي من العناصر لطمر (وزارة الخارجية) تحت اكاذيبهاquot;. وذكر بتصريحات رودريغيز الذي اتهم واشنطن الخميس بquot;ارتكاب تجاوزات في العالمquot; نافيا لها quot;اي سلطة معنوية وسياسيةquot; لاتهام كوبا بالارهاب. ونشرت وزارة الخارجية الاميركية الخميس تقريرها السنوي حول الدول الداعمة للارهاب، فادرجت فيه كوبا الى جانب ايران وسوريا والسودان. وتتهم الولايات المتحدة الجزيرة الشيوعية الخاضعة لحظر اميركي منذ 47 عاما بايواء متطرفين.