عامر الحنتولي من الكويت: خرجت إتهامات هامسة خلال اليومين الماضيين داخل الديوانيات المغلقة في الكويت حول قيام دولة خليجية كبيرة بتقديم مبالغ مالية كبيرة الى مرشحين لخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة، الى العلن مع تبني صحيفة يومية كبرى لتلك المعلومات، إذ ذكرت الصحيفة المبالغ التي تقاضها مرشحين، وحددت كذلك الدوائر الإنتخابية في أقوى تلميح ممكن لهوية المرشحين، إذ سرعان ما دارت عجلة التكهنات في الشارع الكويتي حول هوية المتقاضين لتلك المبالغ التي وصل أحدها الى مليون دينار كويتي، تقول المعلومات أن رجل أعمال معروف هو من قدم ذلك المبلغ عبر شيك بنكي حرر بالعملة الخليجية ومسحوبا على أحد البنوك السعودية، فيما المرشح الآخر تقاضى نحو نصف مليون دينار كويتي، وبالطريقة ذاتها، دون أي تعليق رسمي حتى الآن.

وخلال اليومين الماضيين زادت حدة الشائعات التي تستهدف مرشحين للحد من تقدمهم ومحاصرة شعبيتهم، إذ من غير المستبعد أن تكون الشيكات الخليجية التي قيل أنها صرفت لمرشحين في الدائرة الرابعة والخامسة، هي من ضروب تلك الشائعات التي بدأت تنتشر بقوة، إذ يسهم في تناقلها السريع المواقع الإخبارية الإلكترونية، وخدمات الرسائل القصيرة التي كرست في الأوان الأخير لتغطية الحملات الإنتخابية للمرشحين والتطورات السياسية ذات الصلة، وذلك بعد ساعات من تعرض المرشحة أسيل العوضي لما وصفته بأنه مكيدة دبرت لها وهي عبارة عن مقاطع مبتسرة من محاضرة لها أمام طلبتها في جامعة الكويت، وظهرت خلالها العوضي كما لو أنها تسيئ الى الحجاب وزوجات النبي، إلا أن العوضي تقدمت بشكوى الى النائب العام ضد موقع يوتيوب، وشكوى أخرى لإدارة جامعة الكويت لمعرفة طريقة تصويرها خلال المحاضرة في القاعة الجامعية.