نيويورك:لفتت النمسا وفرنسا وبريطانيا الاثنين نظر مجلس الامن الدولي حول خطورة الوضع الانساني في شمال شرق سريلانكا حيث لا يكف عدد الضحايا المدنيين في النزاع عن التزايد. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند quot;ليس هناك من شك حول الخسائر المدنية المرتفعةquot; واصفا الوضع بquot;المكدرquot; وquot;المروعquot;.

وكان ميليباند يتحدث الى الصحافيين وبقربه نظيريه الفرنسي برنار كوشنير والنمسوي مايكل سبنديلجير اثر اجتماع غير رسمي لثماني دول اعضاء في مجلس الامن الدولي حول الوضع الانساني في سريلانكا.

واكد الوزير البريطاني ان نظيريه وهو شخصيا يؤيدون تدخل مجلس الامن في هذه المسألة. وقال quot;ليس عندنا اي شك بانه شيء يجب ان يتدخل فيه مجلس الامنquot;.

واقر كوشنير ما قاله نظيره البريطاني وقال quot;طلبنا من نظرائنا هنا القيام بشيء ما قوي سياسيا. يجب ان نحاول لفت نظر مجلس الامن وربما ان تكون هناك ردة فعلquot;.

ثم تحدث كوشنير بعد ذلك الى الصحافيين وندد بوضع الاف الاشخاص quot;الذين هم على وشك الموت لانه بالرغم من التأكيدات والوعود المتكررة لا يزال هناك قصف بالاسلحة الثقيلةquot;.

واوضح مع ذلك ان الدول الاوروبية الثلاث وهي عضوة في مجلس الامن quot;ستحاول بكل الوسائل الممكنة مواصلة الضغط بواسطة الامم المتحدة لوقف المجزرةquot;.

وعقد اجتماع الدول الثماني برئاسة ميليباند وكوشنير على هامش اجتماع مجلس الامن حول استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط.