تل أبيب: قال نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية آلون بار الذي قام بزيارة عمل إلى موسكو إن الإسرائيليين لا يتفقون مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن موقف حركة المقاومة الإسلامية بات يتسم بالمزيد من الواقعية، مشيرا إلى أنهم لا يرون تغيرا في quot;سلوك حماسquot;.

وأضاف بار في تصريحاته لصحيفة روسية أن لا مكان للحديث عن أي موقف جديد لـquot;حماسquot; إلا عندما تكف (حماس) عن الإرهاب وتعترف بإسرائيل وتلتزم بالاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وتابع قائلا: كما لا يمكن أن تلبي إسرائيل دعوة الوزير لافروف إلى الاعتراف بنتائج الانتخابات اللبنانية المرتقبة أيا كانت، فإذا وصل حزب الله إلى الحكم في لبنان فقد يصير هذا البلد عدوا لإسرائيل.

وقال بار ردا على سؤال عن فكرة عقد مؤتمر دولي خاص بالشرق الأوسط في موسكو إن هذا السؤال يجب طرحه على الوزير ليبرمان الذي سيصل إلى موسكو في الأسبوع المقبل، quot;ولكنني أستطيع أن أقول إن الحكومة الإسرائيلية السابقة كانت قد ناقشت هذه الفكرة ولم تتخذ الموقف السلبي منهاquot;.

وعما يقال من أن الولايات المتحدة قد تتراجع خلال حكم الرئيس أوباما عن تأييدها الحاسم لإسرائيل قال نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن إدارة باراك أوباما إدارة جديدة نسبيا وما زال أمامها إكمال بلورة السياسة تجاه الشرق الأوسط وإيران وكذلك الحال بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتانياهو.. quot;وحاليا أستطيع أن أقول أن هناك تفاهما جيدا مع إدارة أوباما في المسألة الإيرانية، وفي المسألة الفلسطينية هناك بعض الخلاف بخصوص قيام الدولتين لشعبين.. ولكنني أظن أننا سنشهد بعد المزيد من اللقاءات والاتصالات علاقات أميركية إسرائيلية وثيقة جداquot;. وعما إذا كانت موسكو تستشعر خطورة إيران أجاب بار قائلا إنه لم يستنتج من محادثاته في موسكو أن روسيا ترى في إيران خطرا.