دمشق: نفى مصدر دبلوماسي في السفارة السعودية في سوريا أن يكون للسفارة أي علاقة بما يتم تناقله من رسائل عبر البريد الإلكتروني بين الشباب السعودي والمنتديات الإلكترونية من تحذيرات موجهة لهم بعدم السفر إلى سوريا، وأكدت الهدف من ذلك هو quot;الإساءة لعلاقة البلدينquot;.

وقالت المصدر ليونايتد برس انترناشونال ان هذه quot;رسائل مشبوهة مجهولة المصدر تتكرر سنوياً في موسم الصيف وأن السلطات السعودية لا تعول على هذه المعلومات ولا تأخذها بعين الاعتبارquot;.

وكان ظهر مؤخراً حملات تحذيرية مكثفة موجهة إلى الشعب السعودي تحثهم على تجنب السفر هذا الصيف إلى سوريا، لما قد يتعرضون له من عمليات خطف وسلب وتعذيب، وذلك من خلال رسائل إلكترونية موقعة باسم السفارة السعودية في دمشق.

واعتبر المصدر أن المقصود من هذه الرسائل quot;الإساءة للعلاقات السورية السعودية التي شهدت تحسناً ملحوظاً لاسيما بعد القمة الرباعية التي عقدت في الرياض في آذار/مارس الماضي بمشاركة الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباحquot;.

وأكد أن quot;مصدر الرسائل مجهول ومشبوه والسفارة تحذر من الوقوع في شرك مثل هذه المعلومات الخاطئة والتي تنشر على خيوط الشبكة العنكبوتية(الإنترنتquot;، مرجحاً أن يكون quot;مصدرها من خارج المملكة العربية السعوديةquot;.

وكتب في الرسائل إلكترونية التحذيرية، الذي عنونت بأن مصدرها السفارة السعودية في دمشق وحصلت يونايتد برس إنترناشونال على نسخة منها، quot;تحذر باسم السفارة السعودية من عمليات اختطاف وابتزاز للشباب السعودي والخليجي في حال زيارتهم لسورياquot;.

وأشار المصدر إلى أن ما quot;حصل لبعض السعوديين من حوادث مختلفة في مواسم سياحية سابقة لا تخرج عن كونها حالات فردية نادرة وقد تم معالجتهاquot;.

ووصف المصدر الدبلوماسي سوريا quot;بأنها قبلة السياح السعوديين وأن السياح السعوديين هم الأكثر بين السياح العرب القادمين إلى سورياquot;.

وكان تقرير لوزارة السياحة السورية أوضح أن عدد السياح العرب القادمين إلى سوريا خلال شهر نيسان/أبريل الماضي بلغ 274 ألفاً وبزيادة 46 ألفاً عن العام الماضي، وبلغت الزيادة في نسبة السياح السعوديين 45 %.