واشنطن: ذكرت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; الاربعاء ان الحكومة الاميركية نشرت من طريق الخطأ تقريرا وصف بانه quot;بالغ السريةquot; يكشف الاماكن المحددة للمواقع والبرامج النووية.
وكتبت الصحيفة ان quot;الحكومة الفدرالية نشرت من طريق الخطأ هذا التقرير المؤلف من 266 صفحةquot;، لافتة انه تم كشف الخطأ الاثنين في نشرة اخبارية الكترونية حول الاسرار الفدرالية.
واضافت quot;اثار هذا الامر نقاشا بين الخبراء النوويين حول الاخطار التي يمكن ان تشكلها هذه المعلومات،. كما اثار الامر سلسلة تحقيقات في واشنطن لمعرفة كيفية نشر هذه الوثيقةquot;.
وتابعت الصحيفة انه quot;تم سحب الوثيقة من موقع مكتب الاصدارات الرسمية، وذلك بعدما طلبت +نيويورك تايمز+ معلوماتquot; حول المسألة.
وقالت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي الاربعاء انها طلبت فتح تحقيق في ديوان المحاسبة بعد نشر هذا التقرير السري.
واعتبرت بيلوسي في بيان ان quot;كشف معلومات تتصل بالمواقع النووية يوحي ان النظام الحالي لا يتضمن القيود الملائمةquot;.
واضافت quot;طلبت اذا من ديوان المحاسبة ان يحقق فورا في الامر لمعرفة ما الذي ادى الى نشر هذه المعلومات، واصدار توصيات لتفادي تكرار ذلك مستقبلاquot;.
ونقلت quot;نيويورك تايمزquot; عن العديد من الخبراء ان هذا النقص ليس خطيرا، quot;كون المعلومات الاكثر حساسية سبق ان عرفت علنا في خطوطها الكبرىquot;.
وقال جون دويتش المسؤول السابق في الاستخبارات والاستاذ في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) quot;هذه التسريبات تحصلquot;.
واوردت الصحيفة ان السلطات وصفت المعلومات التي تم تسريبها بانها quot;سرية، ولكنها ليست سرية للغايةquot;.