باماكو: علم من وزارة الداخلية المالية ان الحكومة المالية تريد شن quot;حرب بلا هوادةquot; على المقاتلين الاسلاميين بعد اقدام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي على قتل سائح بريطاني في صحراء مالي. وقال مسؤول في وزارة الداخلية طالبا عدم كشف اسمه quot;ان الحرب بلا هوادة التي نريد شنها على المجموعات الارهابية ستكون حربا طويلة. لقد ضقنا ذرعا منها. وعلى الجميع ان يسهم في محاربة هؤلاء الرجال الذين يقتلون ولا ايمان لديهم ولا قانونquot;.

واضاف المصدر نفسه quot;سنعزز الامن في شمال ماليquot; وquot;يجب التفكير في تكثيف الدوريات المشتركة على طول حدود مالي خصوصا الحدود مع الجزائرquot;. وعلى سؤال لمعرفة ما اذا كانت مالي quot;تأسفquot; لتفضيلها في وقت ما التفاوض مع الاسلاميين عبر وسطاء، رد هذا المسؤول قائلا quot;شعرنا قليلا باننا وقعنا في شركquot;.

واضاف quot;عندما خطف الرهائن في بلدان اخرى اقتيدوا الى الصحراء المشتركة بين دول عدة بما فيها مالي. والبلدان التي يتحدر منها الرهائن هي التي طلبت منا عدم استخدام القوة بل التفاوضquot;. واستطرد قائلا quot;بات هناك خيار ينبغي القيام به، وهو امر واضح بالنسبة لناquot;. واضاف quot;نجري محادثات متقدمة مع دول مثل فرنسا والجزائر والولايات المتحدة وكندا لتنسيق التحركاتquot; في اطار مكافحة quot;الاسلاميين المسلحينquot;.

واكد مسؤول وزارة الداخلية انه تمت دعوة وجهاء وزعماء قبائل في شمال مالي ليطلبوا من quot;الاسلاميينquot; الذين يمرون في شمال البلاد مغادرة الاراضي وعدم العودة اليها. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن الاربعاء انه قتل السائح البريطاني ادوين داير الذي كان يحتجزه في مالي منذ كانون الثاني/يناير، وهو اول رهينة غربي يقدم التنظيم على اعدامه، في خطوة نددت بها الحكومة البريطانية واصفة اياها بانها عمل ارهابي quot;همجيquot;.