بغداد: أعلن الناطق بإسم الجيش الأميركي في العراق الجنرال ديفيد بيركنز أن quot;القيادة العسكرية الأميركية لم تقرر بعد حجم ونوع القوات التي ستبدأ سحبها، بموجب الإتفاق الأمني الموقع بين بغداد وواشنطنquot;، مشيرا الى ان اللجنة العسكرية المشتركة quot;ستناقش خلال ايام قرارات مهمةquot;، لافتا الى المخاوف من تنظيم quot;القاعدةquot; والمجموعات الخاصة المدعومة من ايران.

وأضاف بيركنز في حديث إلى quot;الحياةquot; ان quot;القوات الاميركية المنتشرة في انحاء العراق فقدت عنصر القيادة، بعد دخول الاتفاق الامني حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري. واصبحت القوات العراقية هي التي تمتلك القيادة والسيطرة والسلطة وتنفيذ العلمياتquot;. واشار الى ان القوات الاميركية quot;تستعد لوضع الخطط لتنفيذ عمليتي الانسحاب التي ينص عليها الاتفاق، أي الانسحاب من المدن في تموز المقبل والانسحاب من البلاد بشكل كامل أواخر عام 2011quot;.

وكشف بيركنز ان quot;اللجنة العسكرية المشتركة التي ينص الاتفاق على تشكيلها واوكلت اليها مناقشة الانسحاب الاميركي عقدت اول اجتماعاتها قبل يومينquot;، مشيرا الى ان الوفد العراقي كان برئاسة وزير الدفاع عبدالقادر محمد جاسم وعضوية عدد من الضباط الكبار. ولفت الى ان الاجتماع تطرق الى مسألة تقديم الجيش الاميركي قائمة بالقواعد والمنشآت التي يشغلها، مضيفا quot;لقد تم تزويد الجانب العراقي بقائمة اولية ونحن الآن بانتظار قائمة عراقية بالمواقع والمنشآت التي يريد العراق استعادتهاquot;.

وتابع ان quot;تنظيم القاعدة والمجموعات الخاصة ما زالت قادرة على تنفيذ عمليات وهجمات مسلحة، على رغم الجهد العسكري الاميركي والعراقي ضدهاquot;، موضحا ان quot;هذه المجموعات تستطيع التأقلم مع الظروف وعندما يتم القضاء على قادتها وبعض الشبكات التابعة لها فإنها تلجأ الى مراكز اخرىquot;.