موسكو: اعلنت الدبلوماسية الروسية اليوم ان روسيا ترغب في ان تجري مناقشة اقتراحها حول معاهدة امنية جديدة في اوروبا خارج منظمة الامن والتعاون وتقترح لقاء خلال 2010 مع قادة حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي وعدد من دول الاتحاد السوفياتي سابقا.

واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية اندري نستيرنكو quot;نعتقد ان المناقشات حول اتفاق بشان الامن الاوروبي يجب ان تجري في اطار مستقل وليس في اطار منظمة الامن والتعاون في اوروباquot;.

واوضح في المؤتمر الصحافي الاسبوعي ان quot;الدول واكبر المنظمات الدولية التي تعمل من اجل الامن في المجال الاوروبي-الاطلسي قد تشارك في هذه المناقشةquot;.

واضاف ان موسكو ترى انه من المناسب تنظيم لقاء اثناء قمة قادة الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي ودول الاتحاد السوفياتي سابقا باستثناء دول البلطيق وجورجيا، ومنظمة المعاهدة الامنية المشتركة ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا.

وقال نستيرنكو quot;نقترح تنظيم لقاء خلال 2010 بين قادة المنظمات الدولية الخمس التي تنشط في الفضاء الاوروبي الاطلسي لنرى ما هي استراتيجياتها وتنسيق المقاربات بهدف اقامة فضاء امني موحدquot;.

واعتبر الناطق باسم الدبلوماسية الروسية ان اتفاقا من هذا القبيل في حاجة لاتفاق قانوني ملزم.

وتشمل منظمة المعاهدة الامنية المشتركة التي وقعت الاحد اتفاقا لتشكيل قوة رد سريع، سبع دول سوفياتية سابقا وهي روسيا وبيلاروسيا وارمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان.

واقترح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في حزيران/يونيو 2008 في برلين ابرام quot;معاهدة اقليميةquot; للامن الاوروبي وعقد quot;قمة اوروبيةquot; لهذا الغرض في مبادرة اعتبرت محاولة لاضعاف الحلف الاطلسي.

ورد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تولى رئاسة الاتحاد الاوروبي في النصف الثاني من 2008، باقتراح عقد قمة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا لمناقشة تسوية المشاكل الامنية في القارة الاوروبية.