تبيليسي: اعلن وزير الدفاع الجورجي الجمعة ان بلاده بصدد تعديل استراتيجيتها العسكرية لتفادي نزاع جديد ينذر به الانتشار الروسي في الاراضي الانفصالية.

وصرح ديفيد سيخارولدزه ان انتشار الاف الجنود الروس في منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين بعد حرب اب/اغسطس القصيرة يشكل خطرا quot;كبيراquot; على امن جورجيا مؤكدا quot;يجب ان نكون مستعدين للدفاع عن وطننا من الاجتياحquot;.

واضاف ان quot;تلك الاراضي المحتلة والانتشار الروسي العسكري المتزايد في الاراضي الجورجية يزيد في القلق ويؤثر كثيرا على الوضع الامني في جورجباquot;.

وشنت تبيليسي بداية اب/اغسطس هجوما عسكريا في محاولة لاستعادة السيطرة على اوسيتيا الجنوبية فردت عليها موسكو باجتياح جورجيا. وانسحبت القوات الروسية بعد ذلك الى اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.

واضاف سيخارولدزه ان جورجيا quot;ستركز اكثر على الجانب الدفاعيquot;.

واكد ان الجهود تتناول بالخصوص التدريب والتعليم لتحسين قدرة الجيش على الرد على المخاطر.

وتعرض الجيش الجورجي لانتقادات لسوء ادارته الحرب في الداخل ولدى حلفاء تبيليسي البلاد.

وقبل ذلك اعلن رئيس ابخازيا سيرغي بغبش لوكالة انترفاكس ان روسيا وابخازيا تستعدان لتوقيع اتفاق يسمح لموسكو ابقاء قاعدة عسكرية طوال 49 سنة على اراضي ابخازيا.

واعربت جورجيا وحلفاؤها الغربيين عن القلق من نية روسيا ابقاء الاف الجنود في المنطقتين الانفصاليتين وان ذلك يناقض اتفاقات وقف اطلاق النار.واعترفت موسكو باستقلال المنطقتين في اب/اغسطس 2008.