غزة: ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي اليوم الدبلوماسي الأميركي فريد هوف أحد مساعدي المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق جورج ميتشل لدراسة إحتمال استئناف المفاوضات السلمية بين اسرائيل وسوريا.

واوضحت الاذاعة ان هوف سيلتقي ايضا وزير الجيش ايهود باراك وعددا من المسؤولين الامنيين والسياسيين وذلك قبل توجهه الى العاصمة السورية دمشق حيث يقابل الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته وليد المعلم. وحسب الاذاعة فان اسرائيل مازالت مصرة على موقفها الداعي الى استئناف المفاوضات مع سوريا دون شروط مسبقة.

وكان الرئيس السوري أكد مؤخرا رفضه مطالب نتنياهو استئناف المحادثات غير المباشرة والمتمثلة برفض الاخير الاعلان عن موافقة اسرائيل على الانسحاب من هضبة الجولان واستئناف المحادثات من النقطة التي توقفت عندها العام الماضي. وكانت سوريا اعلنت نهاية العام توقف المحادثات غير المباشرة مع اسرائيل بوساطة تركية بسبب الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة.

سوريا تشترط لحضور مؤتمر موسكو قبول إسرائيل بمبدأ الأرض مقابل السلام

وعلى صعيد متصل لا ترى سورية أن هناك إمكانية للتباحث مع إسرائيل بشأن السلام ما لم تقبل إسرائيل بمبدأ الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام. صرح بذلك وزير الخارجية السوري وليد المعلم حيث قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير إن quot;سورية لن تحضر أي مؤتمر دولي إذا لم يجر الإعداد له بشكل جيد بمعنى أن تقبل إسرائيل بمرجعية مدريد وقرارات مجلس الأمن ومبدأ الانسحاب من الأراضي العربية إلى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 مقابل السلامquot;.

وتعتزم روسيا استضافة مؤتمر دولي خاص بالسلام في الشرق الأوسط في عاصمتها موسكو. وقال وزير الخارجية السوري إن سورية ترى أهمية أن تعرف الهدف من انعقاد هذا المؤتمر لأن فشل أي مؤتمر دولي في دفع عملية السلام سيكون خطيرا على استقرار المنطقة. وأشار إلى أن سورية لا ترى أنه يوجد شريك إسرائيلي اليوم لإطلاق عملية السلام.