الأسد: مفاوضات السلام ممكنة اذا كانت أميركا وسيط |
بهية مارديني من دمشق: نفى مصدر سوري واسع الاطلاع لإيلاف حدوث لقاء سوري إسرائيلي في واشنطن ، وقال ان هذه التقارير غير صحيحة ، وأكد انه لم يحصل أي لقاء بين أي مسئول سوري ومسئول اسرائيلي في العاصمة الأميركية او في أية عاصمة أخرى ، مضيفاquot; ان دمشق عندما تعقد لقاءاتها سوف تعلنها كما تم اعلان إجراء جولات المفاوضات الغير مباشرة السورية الإسرائيلية في تركياquot; ، مشدداquot; ان دمشق تنتظر الحكومة الإسرائيلية المقبلة والوساطة الأميركية لتنتقل المفاوضات الى المرحلة المباشرة لتكون عودة الجولان عنوانا للمرحلة المقبلة من المفاوضاتquot; ، وأفاد ان نهج دمشق عدم عقد اية لقاءات سرية، مشيرا الى تأكيدات الرئيس السوري بشار الأسد إن quot;دمشق يمكن أن تجري مفاوضات مباشرة للسلام مع إسرائيل إذا كانت الولايات المتحدة وسيطا فيها ، وأن إحراز أي تقدم في مثل هذه المحادثات يعتمد على الحكومة الإسرائيلية المقبلة quot;.
وكانت المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بدأت في أيار الماضي بوساطة تركية ، وعقدت اربع جولات ، بينما تأجلت الجولة الخامسة التي كان مقررا عقدها في أيلول الماضي بناء على طلب إسرائيل اثر استقالة ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومن ثم قامت سورية بتعليق المفاوضات بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، وأكد آنذاك مسئول سوري ان العدوان على غزة يوصد الباب أمام اية مفاوضات أو تسوية سياسية سلمية .
وكان ايوب كارا وهو سياسي اسرائيلي ونائب عن حزب الليكود في البرلمان قالquot; انه اجتمع مع دبلوماسيين سوريين في الولايات المتحدةquot; ،ونقل شعوره بالتفاؤل بشأن احتمالات تحقيق السلام ، وأضافquot; بدا من مناقشاتنا أنهم مهتمون جدا بإيجاد وضع جديد في روابطناquot; الا ان السفارة السورية في واشنطن نفت هذه الأنباء ، وقالت انها عارية عن الصحة.
التعليقات