موسكو: شهد رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين في نهاية الأسبوع الماضي انضمام سفينة جديدة - هي كاسحة الجليد - إلى الأسطول الروسي. وعبر بوتين عن رضاه البالغ بنجاح مصنعي السفن الروس في صنع السفينة الجديدة التي أطلق عليها اسم المدينة التي نشأ فيها بوتين - سانت بطرسبورغ. وبالإضافة إلى قدرتها على شق طريقها في البحار التي تغطيها الثلوج وطبقة الجليد، تقدر هذه السفينة على إطفاء الحريق والقيام ببحوث في أعماق البحار.

وخصصت الدولة الروسية 2.9 مليار روبل لصنع هذه السفينة. وجرب بوتين تقنية الاتصال عن طريق الأقمار الصناعية التي جهزت بها سفينة quot;سانت بطرسبورغquot; بإجراء اتصال هاتفي فوري مع كاسحة جليد روسية أخرى تشق طريقها وسط الثلوج في بحر كارسك، أبلغ خلاله قبطان كاسحة الجليد quot;الكابتن درانيتسينquot; أن كاسحة الجليد الجديدة تنضم إلى quot;أسطولناquot;.

وبعد ذلك توجه بوتين إلى سفينة أخرى ترسو في ميناء سانت بطرسبورغ، وهي سفينة quot;ميرquot; الشراعية التي أحرزت بطولة أحد سباقات الفرقاطات الدولية مؤخرا وسجلت فيه رقما قياسيا جديدا حينما وصلت إلى خط النهاية سائرة بسرعة غير مسبوقة تقارب 21 عقدة. وقال بوتين للطلبة العسكريين الذين التقاهم على ظهر هذه الفرقاطة ردا على شكوى بعضهم من quot;الضائقة الماليةquot; التي تحول دون تحقيق حلمهم بالقيام برحلة حول العالم إن التفكير في المال يمنع التلذذ بالحياة.