بغداد: أخفق البرلمان العراقي من جديد في تمرير اتفاقية التدريب والدعم البحري المزمع إبرامها بين الحكومتين العراقية والبريطانية، وقال النائب عن الائتلاف الشيعي الموحد خالد الاسدي في تصريح الاثنين أن quot;هيئة رئاسة مجلس النواب أرجأت التصويت على الاتفاقية إلى الاسبوع المقبل خشية انسحاب الكتلة الصدرية من جلسة التصويت والاخلال بالنصاب القانونيquot;. وأردف quot;كانت هناك مشاريع قوانين مختلفة ومهمة على جدول اعمال الجلسة، إلى جانب الاتفاقية، وكان من المفروض على البرلمان الذهاب إلى اقرارها بكامل اعضائهquot;.

وكان البرلمان العراقي أرجأ خلال جلسة السبت الفائت التصويت على الاتفاقية الأمنية مع بريطانيا، وجاء الإرجاء بعد عدم اكتمال نصاب مجلس النواب جراء انسحاب نواب الكتلة الصدرية من الجلسة احتجاجاً على الاتفاقية التي ستنظم الوجود العسكري البريطاني في العراق مستقبلا.

وتنص الاتفاقية الأمنية على السماح لبريطانيا بالبقاء في العراق لمدة أطول من المدة المتفق عليها سابقا بهدف مساعدة القوات البحرية العراقية على توفير الحماية للمنصات النفطية، ومن المؤمل أن تسمح الاتفاقية لنحو مائة جندي بريطاني بالبقاء في العراق بعد الثلاثين من شهر حزيران/يونيو الماضي أي تاريخ انسحاب القوات البريطانية من العراق كما ورد في الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد ولندن.