واشنطن: اتهمت محكمة فدرالية اميركية شابين صوماليين يقيمان في الولايات المتحدة بالتآمر بهدف دعم الارهاب والتوجه الى الصومال حيث تلقيا تدريبا على ممارسة quot;الجهادquot;، وذلك بحسب وثائق قضائية كشفت الثلاثاء.

وقال احمد المحامين بول انغ انه تم الاثنين ابلاغ السودانيين رسميا هذا الاتهام من جانب المحكمة الفدرالية في مينيابوليس (مينيسوتا، شمال)، لان احدهما لم يتم اعتقاله الا السبت.

وفي مينيابوليس التي تقيم فيها احدى اكبر الجاليات الصومالية في الولايات المتحدة، تقوم مجموعات اسلامية بتجنيد شبان اميركيين صوماليين للمجيء الى الصومال والقتال فيه بعد تلقي التدريب.

وفي هذا السياق، اوضح عمر جمال مدير جمعية quot;سومالي جاستس ادفوكاسي سنترquot; للمساعدة القضائية ان 17 شابا صوماليا على الاقل quot;فقدواquot; في المنطقة.

واتهم عبد الفتاح يوسف عيسى الذي اعتقل في شباط/فبراير وصلاح عثمان احمد (26 عاما) بانهما quot;قدما معدات وموارد (...) بهدف التامر للقتل والخطف واصابة اشخاص في بلد اجنبيquot;.

واضاف القرار الاتهامي انهما توجها الى الصومال بين ايلول/سبتمبر 2007 وكانون الاول/ديسمبر 2008 quot;لمواصلة الجهادquot;.

وكان مسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي اعلن في اذار/مارس الفائت امام مجلس الشيوخ الاميركي ان قيام مجموعات اسلامية في الولايات المتحدة بتجنيد شبان اميركيين صوماليين للقتال في الصومال هو في صلب تحقيق تقوم به الشرطة الفدرالية (اف بي آي).

ويراوح عدد افراد الجالية الصومالية في الولايات المتحدة بين 150 الفا و200 الف شخص، معظمهم يقيمون في مينيابوليس.