رفسنجاني يطرح مقترحات لحل الأزمة السياسية الإيرانية


موسكو: تنتظر إيران موجة جديدة من الاضطرابات.
فقد فاز أحمدي نجاد ليس بفارق كبير كما أعلن رسميا. وأحد أسباب الاضطرابات تزوير نتائج الاقتراع. فأعلن خبير معهد الدراسات الاستراتيجية بموسكو أجدر كورتوف لنوفوستي أن quot;السلطات لم توفق في إجراء الانتخابات، وفي الحقيقة توجد وقائع معينة تتيح التشكيك في نزاهة فرز الأصواتquot;. ويؤكد الخبير أنه لن تعاد الانتخابات ولن تتنحى نخبة السياسيين الإيرانيين الحالية.

فأكد كورتوف أنه quot;إذا كان هدف المعارضة، تخلي السلطات عن نتائج الاقتراع، وإعادة الانتخابات، أو تنحي الشريحة الحالية من السياسيين المحافظين وتحويل النظام الدستوري في إيران إلى النموذج العلماني، فلن يتحقق هذا على الإطلاق. ومن العبث تعويل الخصوم الجيوسياسيين على هذاquot;. وأشار كروتوف إلى أن رفسنجاني كان الممول الرئيسي لموسوي. ويرى الخبير أن quot;رفسنجاني أغنى شخص في إيران، ملياردير وظف في حملة موسوي الانتخابية أكثر من مليار دولار. وهذا مبلغ كبير جدا حسب المعايير الإيرانية. ولكن لا يمكن القول بأنه يتمتع بشعبية عامة في إيرانquot;.

ويشير كورتوف إلى أن المجتمع الإيراني ينظر إلى موسوي، كما ينظر المجتمع الروسي إلى الأولغارشيين. ويعتقد الخبير الروسي أنه quot;يوجد في وقت واحد تعاطف معه، وكذلك حسد وحتى كراهية لهquot;