غزة: أعلن عضو المكتب السياسي لـ(حماس) محمود الزهار أن الحركة quot;لم تقبل قط التمديدquot; لرئيس السلطة محمود عباس وحذر من أن استمرار quot;التعنت في المواقفquot; من قبل حركة فتح ينهي إمكانية التوصل إلى مصالحة وطنية عبر حوار الفصائل الذي ترعاه الحكومة المصرية.

وتساءل الزهار في تصريحات صحافية quot;كيف يقبل التمديد له (عباس) وهو أصلاً غير شرعي بعد انتهاء مدة ولايتهquot;، حسبما نقل عنه المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من حركة حماس.

وترى حركة حماس أن ولاية رئيس السلطة الفلسطينية انتهت في الثامن من شهر كانون الثاني/يناير من العام الجاري بعد صعوده إلى سدة الحكم بفوزه في انتخابات الثامن من كانون الثاني عام 2005 الرئاسية.

واعتبر القيادي في حماس أن quot;تعنت حركة فتح في مواقفها، ورجوعها عما تم الاتفاق عليه هو سبب تأجيل الحوار الوطنيquot; إلى 25 من آب/أغسطس المقبل، وquot;هو أيضًا ما أوجد قناعة لدى الوسيط المصري بأن اللقاءات الثنائيةquot; بين الحركتين quot;لن تجدي في هذه المرحلةquot;. وتابع quot;إذا استمرت فتح في سياستها هذه فلا توصل إلى مصالحة وطنيةquot;.

وكان الرئيس عباس جدد في تصريحات سابقة الاثنين عرض إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كـquot;وسيلة لإنهاء الانقسامquot; بين الفلسطينيين والمزمع إجرائها مطلع العام المقبل. وأشار في تصريحات للصحافيين من بيت لحم إلى انه quot;حصل حوار في القاهرة، ولكن لم يتمكنوا من الاتفاق، ومصر وجدت أنه من المناسب تأجيلهquot;.