لندن: ذكرت صحيفة quot;صندي إكسبريسquot; اليوم الأحد أن قادة عسكريين بريطانيين بارزين حذروا من أن 1000 جندي بريطاني سيُقتلون في أفغانستان قبل إلحاق الهزيمة بقوات حركة quot;طالبانquot;. وقالت الصحيفة إن هؤلاء القادة توقعوا بقاء القوات البريطانية أكثر من 20 عاماً في اقليم هلمند الواقع جنوب أفغانستان، والذي وصفوا الأزمة فيه بأنها quot;الأكثر دمويةquot; منذ أزمة شبه الجزيرة الكورية قبل نحو خمسة عقود.

وأُعلن أمس السبت عن مقتل جندي بريطاني جراء انفجار في اقليم هلمند، ليرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قُتلوا خلال يوليو/تموز الجاري الى 20 جنديا وإلى 189 جنديا منذ الغزو الذي قادته عام 2001 الولايات المتحدة لأفغانستان، حيث ينتشر حالياً نحو 9000 جندي بريطاني.

وأضافت الصحيفة أن المخططين العسكريين البريطانيين في مركز قيادة العمليات أبدوا خشيتهم من استمرار الحرب في أفغانستان إلى ما بعد العام 2020. ونسبت quot;صندي اكسبريسquot; إلى ضابط بريطاني قوله quot;نحتاج إلى قوات ومروحيات إضافية في أفغانستان، وما لم تركز حكومتنا على تلبية احتياجات القادة العسكريين هناك، فسنجد أنفسنا في ورطةquot;.

وكشفت أرقام رسمية أصدرتها وزارة الدفاع البريطانية الأسبوع الماضي أن 157 جندياً بريطانياً أُصيبوا بجروح خلال أسبوع هذا الشهر في المعارك الدائرة ضد مقاتلي quot;طالبانquot; في اقليم هلمند، كما تم علاج 46 جندياً بريطانياً في المشافي العسكرية الميدانية في أفغانستان من جروح أُصيبوا بها خلال يونيو/حزيران بالمقارنة مع 24 جندياً في مايو/ايار و11 جندياً في أبريل/نيسان من العام الحالي.