طهران: نفى رئيس الدائرة السياسية للحرس الثوري الإيراني يد الله جواني اليوم الخميس أن يكون الحرس الثوري دعم الرئيس محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية، متهماً الاصلاحيين بأن لديهم صلات مع الغرب. وقال جواني في مقابلة مع محطة quot;برس تي فيquot; الإيرانية إن الحرس الثوري لم يدعم أي مرشح في انتخابات 12 حزيران/يونيو الماضي، لافتاً الى أن quot;جذور هذه الادعاءات تنبثق من جهود الحرس الثوري لزيادة الوعي في صفوف قوات الباسيج والحرس لفهم الجماعات السياسية وتحركاتهاquot; خلال الانتخابات.

وأوضح أن الحرس الثوري بذل جهداً كبيراً لزيادة الوعي السياسي في المجتمع فيما quot;يسعى العدو الى إقامة ثورة مخملية في ايرانquot;. وقال ان بعض الجماعات السياسية في البلاد التي تمكنت من المشاركة في الانتخابات لما لها من إنجازات في الماضي تلقت معونات أميركية لأن ليس لها quot;إيماناً قوياًquot; بالحكومة الاسلامية ولذلك فهي تتجه الى الغرب. واتهم اصلاحيين كالكاتب أكبر غانجي والناشطة للدفاع عن حقوق المرأة مهرانجيز كار وعالم الدين حسن يوسفي اشكفاري بالميل الى الغرب ومعارضة قيم الثورة الاسلامية.

وشبه جواني حركة المعارضة في ايران بالثورات المخملية في الجمهوريات السوفياتية السابقة، مشيراً الى أن استخدام اللون الأخضر باعتباره رمزا لهذه الحملة للمرة الاولى منذ الثورة الاسلامية عام 1979، بالاضافة الى خطط الولايات المتحدة تمويل ما أسمته quot;المجوعات الداعمة للديمقراطية وحقوق الانسانquot; في ايران تحمل بعض أوجه الشبه مع الثورات في الجمهوريات السوفياتية السابقة .