صنعاء: منعت السلطات الأمنية اليمنية اليوم الاثنين محتجيين جنوبيين من الوصول الى منزل منشق عن النظام اثر دعوته لتشييع قتلى لقوا مصرعهم خلال مواجهات مع السلطات اليمنية أواخر شهر يوليو/تموز الماضي.

وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال ان طوقا أمنيا فرض على مداخل مدينة ابين بجنوب اليمن تسبّب في منع وصول المئات من المحتجين الى منزل المنشق عن النظام طارق الفضلي الذي أحاط منزله بالمدينة بمئات المسلحين. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، انه يخشى ان يؤدي الاحتكاك بين قوات الحكومة وأتباع الفضلي، وهو أحد كبار قادة quot;القاعدةquot; في اليمن، الى مواجهات يمكن أن توقع قتلى وجرحى.

وتشهد المحافظات الجنوبية مظاهرات شبه يومية منذ 21 يونيو/حزيران الماضي عندما أعلن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض ما أسماه بـquot;فك الارتباطquot; بين الشمال والجنوب.

ومن المقرّر أن يتم نقل جثامين الضحايا وعددهم 18 قتيلا اليوم من مستشفى الجمهورية بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب، ومن ثم يتم تشييعهم في مقبرة بمدينة زنجبار التابعة لمحافظة ابين.

وأفاد المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن نحو 18 شخصا قتلوا خلال المواجهات التي دعا إليها طارق الفضلي مع رجال الأمن اليمني وأتباع quot;الحراك الجنوبيquot; المنادي بانفصال الجنوب، في أواخر الشهر الماضي.