القاهرة: قضت نيابة امن الدولة في مصر اليوم الخميس بحبس زعيم خليةquot; إرهابيةquot; مرتبطة بتنظيم quot;القاعدةquot; والمنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد،والمعروفة اعلاميا بـquot;خلية الزيتونquot;. وقال مصدر قضائي ليونايتد برس انترناشونال ان نيابة أمن الدولة العليا امرت بحبس المتهم محمد فهيم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، يبدأ تنفيذها بعد انتهاء فترة اعتقاله لدى وزارة الداخلية. وكانت وزارة الداخلية المصرية اعلنت في يوليو/تموز الماضي اعتقال خلية مسلحة تعتنق الأفكار الجهادية ويعتقد ان لها صلات بحركات فلسطينية قريبة من تنظيم القاعدة.

وقالت الوزارة إن الخلية تضم 25 مصريا وفلسطينيا واحدا وكانت تخطط للقيام بعمليات quot;إرهابيةquot; داخل وخارج مصر،متهمة أفراد الخلية بسرقة محل مجوهرات يمتلكه مسيحي وتنفيذ تفجير مسجد الحسين. واضاف المصدر ان النيابة نسبت الى فهيم تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية وقيادتها، والترويج لأفكارها التنظيمية وقتل أحد أصحاب محال المصوغات بمنطقة الزيتون بالقاهرة و4 من العاملين بالمحل، والشروع في قتل آخرين . وكانت محكمة مصرية قضت الاثنين الماضي بإخلاء سبيل ثلاثة من أعضاء الخلية .

وكانت الداخلية المصرية أعلنت في 23 مايو اعتقال خلية مكونة من سبعة اشخاص مصريين واجانب مرتبطين بتنظيم القاعدة ويعتقد انهم متورطين بتفجير ضرب حي الحسين التاريخي بوسط القاهرة في فبراير/شباط الماضي. وكان انفجار وقع في 22 فبراير في الباحة الامامية لمسجد الحسين أسفر عن مقتل فرنسية واحدة واصابة 24 اخرين، بينهم 21 سائحاً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وذكرت وزارة الداخلية في بيان ان جهاز مباحث أمن الدولة تمكنت من اعتقال سبعة اشخاص اعضاء بتنظيم القاعدة وتنظيم يدعى quot;جيش الإسلام الفلسطينيquot; كانوا جزء من خلية قامت بتفجير الحسين.

وقالت ان اعضاء الخلية هم فلسطينيان وبلجيكي من أصل تونسي وبريطاني من اصل مصري وفرنسية من اصل الباني ومصريان، مشيرة الى ان الاجهزة الامنية ما تزال تبحث عن عناصر هاربة. واشارت الداخلية المصرية الى قيام عناصر هذه الخلية بتلقي تدريبات في مجال التفخيخ والتفجير في قطاع غزة. وكانت مصر قد اتهمت سابقا تنظيما يدعى الجهاد والتوحيد يعتقد انه لها صلات بجماعات مسلحة في غزة بتنفيذ سلسلة هجمات انتحارية ضربت جزيرة سيناء ما بين عامي 2004 و2006 وأودت بأكثر من 120 شخصا من بينهم سياح إسرائيليون.