تل أبيب: نظم علماء اسرائيليون أمس انفجاراً كيميائياً كبيراً في جنوب إسرائيل يرمي الى مساعدة العلماء على مراقبة الانفجارات النووية والانفجارات الاخرى على نحو أفضل. ومولت الولايات المتحدة جزءاً كبيراً من الاختبار الدولي الذي راقب أثره اختصاصيون في دول أوروبية عدة، وقال مسؤولون اسرائيليون إنه شمل تفجير 81 طناً من المتفجرات فوق الارض.

وأوضح رامي هوفستتر من المعهد الجيوفيزيائي الاسرائيلي أن الاختبار رمى الى ايجاد موجات صوتية ذات ترددات مخفوضة يمكن قياسها على مسافة الاف الكيلومترات، وذلك من أجل مساعدة الخبراء على فهم أفضل لطريقة انتشار تلك الموجات في الفضاء والسماح بتعيير افضل للشبكة الدولية التي تراقبها. ولفت هوفستتر الى أن هذه الشبكة تراقب كل شيء من الانفجارات البركانية الى بعض الاختبارات النووية.