مقديشو: اعلنت الخارجية الصومالية ان الحكومة الصومالية تجري اتصالات مباشرة مع المتمردين المتطرفين لوضع حد لدوامة العنف التي تشهدها البلاد.

وقال الوزير علي احمد جمعة للصحافيين في مقديشو ان quot;الحكومة تحافظ على خطط المصالحة وبدأنا مباحثات مع الحزب الاسلامي وحركة الشبابquot;.

واضاف ان quot;بعضهم انضم الى الحكومة ونأمل في ان تؤتي مهمتنا ثمارها للتوصل الى مصالحة اشمquot;.

واوضح quot;نعمل بشكل وثيق مع كافة المجموعات وستكون البلاد قريبا تحت سيطرة الحكومةquot;.

وتأتي هذه التصريحات بعد هدوء نسبي في المعارك التي شهدتها العاصمة الصومالية منذ ان شنت حركة الشباب الصومالية الاسلامية المتشددة المرتبطة بالقاعدة والحزب الاسلامي هجوما عسكريا على مقديشو في السابع من ايار/مايو.

وهددت المجموعتان المتمردتان بمواصلة القتال ضد الحكومة الانتقالية التي يتزعمها الرئيس شريف الشيخ احمد المدعوم من الاسرة الدولية حتى يغادر جنود الاتحاد الافريقي البلاد.

ومنذ انتخابه في كانون الثاني/يناير فشل الرئيس الصومالي في بسط سلطته على البلاد وتتولى قوة افريقية حمايته.