فرنسا لا تتوقع الكثير من الاجتماع المقبل مع إيران

فيينا: أعلن رئيس الوكالة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الاثنين من فيينا ان ايران تأمل بان يفتح اللقاء المرتقب مع الدول الكبرى في الاول من تشرين الاول/اكتوبر quot;الطريق امام المستقبلquot;. وقال صالحي على هامش المؤتمر العام للدول ال150 الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا quot;قلنا على الدوام اننا مع الحوار ولكن بالتأكيد مع حوار من دون شروط مسبقةquot;.

ومن المقرر ان يلتقي ممثلون عن مجموعة الدول الست الكبرى (اعضاء مجلس الامن الخمسة اضافة الى الامم المتحدة والمانيا) مع ممثل عن ايران في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في مكان لم يحدد بعد لمناقشة الاقتراحات الايرانية الاخيرة بشأن الملف النووي.

وتابع صالحي quot;يبدو ان الاجواء مناسبة لبحث هذه المسألة، وكما قال سعيد جليلي (سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني) نأمل بان يفتح هذا الحوار مطلع الشهر المقبل الطريق امام المستقبلquot;. وردا على سؤال حول ما اذا كانت طهران توافق على الدخول في مفاوضات حول ابطاء او وقف عمليات تخصيب اليورانيوم كما يطالب مجلس الامن قال صالحي quot;ما دام الحق (بالتخصيب) قائما لا توجد اي مشكلةquot;.

واكد مدير الوكالة الذرية الايرانية مرة جديدة ان ايران لا تنوي التخلي عن حقها باستخدام الطاقة النووية. وختم صالحي قائلا quot;نعتبر ان التكنولوجيا النووية وحلقة الوقود النووي والطاقة النووية هي جزء من حقوقنا السيادية. ولن يكون هناك اي تفاوض حول هذه الامورquot;.

إلى ذلك قالت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس اليوم ان اعضاء الدول الخمس الكبرى والمانيا سيجتمعون على مستوى وزراء الخارجية هنا الاسبوع المقبل وذلك على هامش الدورة ال64 للجمعية العامة للامم المتحدة لمناقشة الطموحات النووية لطهران.

وقالت ردا على سؤال بعد اجتماع خاص لمجلس الامن ان اجتماع وزراء الخارجية لا يتعارض مع موافقة الدول الستة على لقاء مسؤولين ايرانيين في 1 اكتوبر المقبل. واضافت رايس للصحافيين quot;اعتقد انه سيكون هناك اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بين دول مجموعة (5+1)quot;.

واتفق اعضاء الدول الخمس الكبرى وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين مع ألمانيا على الاجتماع مع مسؤولين ايرانيين في 1 أكتوبر المقبل في مكان يتم تحديده لمناقشة احدث استجابة لطهران لصفقة ملفها النووي ودعوتها لمحادثات موسعة.