إيلاف من ديالى، وكالات: حذّر المتحدث الرسمي باسم معسكر أشرف للاجئي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من حدوث quot; كارثة إنسانيةquot; مع إستمرار الأسرى المعتقلين في إضرابهم عن الطعام، مؤكدًاquot; أن الأسرى يقتربون من موت محتّم بعد إضراب عن الطعام منذ 48 يومًاquot;.
وناشد عبدالرحمن مهابادي في تصريح خاص بإيلاف المجتمع الدولي quot;إلى ممارسة الضغط على حكومة نوري المالكي لإطلاق هؤلاء الأسرى خصوصًا أنّ هناك قرارًا قضائيًّا بإخلاء سبيلهم من محكمة الخالص التابعة لمحافظة ديالىquot;.
وكشف مهاباديquot; أن سكان معسكر أشرف أعلنوا بدورهم إضرابًا عن الطعام تضامنًا مع أسراهم، وأنّ أوضاعهم تسوء يومًا بعد يوم ممّا ينذر بكارثة إنسانيّة كبيرةquot;.
وأشار مهابادي الىquot; أن تظاهرات في عدة مدن أوروبية تتواصل تضامنًا مع سكان المعسكر، ولكن الأمر يحتاج إلى ضغوطات دولية على حكومة نوري المالكي للإسراع بإنقاذ الأسرى الذين أصدرت محكمة الخالص قرارًا بإطلاق سراحهم منذ عدة أسابيع، لكن السلطات الأمنية العراقية تمتنع عن ذلك في مخالفة صريحة لسيادة القانون في الدولة العراقية الجديدةquot;.
ووجه مهابادي إتهامات الى الحكومة العراقية بالرضوخ للإرادة الإيرانية في إبقاء هؤلاء الأسرى قيد الإعتقال وضرب سيادة القانون العراقي عرض الحائط ، وقال quot;نحن نعلم بأن الهجوم على المعسكر وإعتقال الأسرى جاء بناء على تدخلات إيرانية، ونعلم أيضًا أن إستمرار إبقائهم داخل السجون جاء أيضًا بأوامر إيرانيّة، ولذلك ندعو المجتمع الدولي إلى التدخّل لدى حكومة المالكي لضمان إطلاق جميع الأسرى ورفع المعاناة عن سكان أشرف. ونؤكّد أنه خلال الأسبوع القادم سيواجه المعتقلون الأسرى موتًامحتّمًا بسبب تدهور حالتهم الصحية جراء إضرابهم عن الطعام، ونحذر كذلك من تعرض المئات من سكان المعسكر الى الموت بسبب إضرابهم التضامني عن الطعام مع الأسرى المعتقلينquot;.
وكشف المتحدث الرسمي باسم معسكر أشرفquot; أنه وعلى الرغم من تأكيدات بعض المسؤولين الأميركيّين ببذل جهودهم لإطلاق الأسرى، لكننا لا نلمس على أرض الواقع أي خطوات إيجابيّة بهذا الصدد على الرغم من أن الجانب الأميركي يتحمّل مسؤوليّة أخلاقية لحماية سكان المعسكر وفقًا لإتفاق سابق معنا، ولذلك نجدد دعوتنا إلى المجتمع الدولي للقيام بدور فاعل لإنهاء معاناة سكان المعسكر،وإلا فإن الحالة تنذر بوقوع كارثة إنسانية كبرى في غضون الاسبوع القادمquot;.
يذكر أن السلطات العراقية تحتجز 36 عنصرًا من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عقب الهجوموالمجابهات التي حصلت في المعسكر الذي تسلمته هذه القوات من الجانب الأميركي، وراح ضحيتها قتلى وجرحى من الجانبين.
السفارة الاميركية: لا توجد أي نية لنشر قوات اميركية في معسكر اشرف
وكانت السفارة الاميركية في بغداد نفت الانباء حول نية الولايات المتحدة لنشر قواتها في معسكر اشرف . وقال الناطق الرسمي لسفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد فيليب فراين في بيان له إنّ سفير الولايات المتحدة في العراق، كريستوفر هيل، لم يتحدث عن أي حاجة إلى تواجد القوّات الأميركيّة في معسكر أشرف. وبالعودة إلى إفادة السفير أمام الكونغرس الأميركي في الأسبوع الماضي، والمتوفرة على الموقع الإلكتروني لسفارة الولايات المتحدة يمكن التأكد من عدم تطرق السفير إلى موضوع تواجد قوات أميركية في المعسكرquot;.
وأكد فراين أنّ موقف الولايات المتحدة تجاه هذه المسألة واضح، quot;فالعراق هو بلد ذو سيادة ولديه الحق في نقل سكان معسكر أشرف الى أي موقع آخر في البلادquot;.
quot;التايمزquot; البريطانية:الزيدي سيطير لليونان لتلقي العلاج فور الافراج عنه
ونشرت صحيفةquot; التايمزquot; تقريرا عن منتظر الزيديتحت عنوان الصحفي quot;الذي رشق بوش بحذائه وعذب في السجنquot; تنقل الصحيفة عن عدي الشقيق الأكبر لمنتظر قوله إن منتظر سيطير إلى اليونان لتلقي لعلاج الجسدي والنفسي فور الإفراج عنه ، وإن أطباء إخصائيين في اليونان يتوقعون وصوله بعد حصول الأسرة له مؤخرا على تأشيرة بدخول اليونان.
وتنقل الصحيفة عن عدي الزيدي اتهامه لإدارة السجن الذي يقضي فيه شقيقه منتظر عقوبته على فعلته quot;بقيامها مرارا بحقنه غصبا بمادة غير معروفة بذريعة علاجه من الصداع النصفي والتوتر العصبي، وكذلك تعذيبه بالسجائر خلف أذنيه، وكسر أنفه وعدد من أضلاعهquot;.
واشارت صحيفةquot; التايمزquot; إن عدي الزيدي أبلغها بتعرض شقيقه للتعذيب بعد ان رفض كتابة وتوقيع رسالة اعتذار لبوش ولرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان مع بوش حين رشق بالحذاء.
التعليقات