الجيش العراقي يحل مكان الشرطة في معسكر أشرف

هدوء حذر في معسكر أشرف بعد مواجهات بين قوات الأمن العراقية ومجاهدي خلق

المانيا تطالب بتحسين اوضاع مخيم اشرف

إقتحام معسكر أشرف يضع الولايات المتحدة في مأزق

الولايات المتحدة تقدم الرعاية الطبية لسكان مخيم اشرف في العراق

نائبة رجوي تصاب بجروح بليغة في صدامات معسكر أشرف

أوباما والخيار الصعب مع إيران بعد أحداث معسكر أشرف الأخيرة

الشرطة العراقية تداهم معسكر أشرف للمعارضة الإيرانية

بغداد: نفى العراق اليوم الخميس انه يمنع دخول امدادات الغذاء والمياه والدواء الى معسكر أشرف الذي يقع شمالي بغداد وتريد بغداد إغلاقه. ونفى المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ تقارير من سكان معسكر أشرف الذين ينتمون لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية عن أن قوات الامن العراقية منعت دخول امدادات الغذاء والمياه الى المعسكر لمدة عشرة أيام على الاقل.

وأكد الدباغ ان هذا غير صحيح وان بغداد لم تمنع امدادات الغذاء والدواء لكنها تمنع مواد البناء مثل الاسمنت والحديد. ويوم الاربعاء قال مدافعون عن حقوق الانسان مقرهم سويسرا من بينهم جان زيجلر الخبير البارز في الامم المتحدة ان السلطات العراقية تمنع الغذاء والمياه عن معسكر أشرف.

وكانت القوات العراقية قد سيطرت الاسبوع الماضي على المعسكر الذي يقع على الحدود مع إيران والذي كان مقرا لمجاهدي خلق لنحو عشرين عاما مما أدى لوقوع اشتباكات مع السكان أسفرت عن مقتل سبعة من بينهم على الاقل. ويقول سكان المعسكر ان 13 قتلوا. وألقت الشرطة العراقية القبض على 36 معارضا إيرانيا بتهم تتصل بأعمال الشغب بعد الاشتباكات.

ويقيم حوالى 3500 ايراني من انصار المنظمة في معسكر اشرف في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد) بينهم نساء واطفال. يذكر أن القوات الاميركية اقدمت بعد الاجتياح العام 2003 على نزع اسلحة مجاهدي خلق وتم نقل السلطات في محيط المخيم الى القوات العراقية قبل ثلاثة اشهر.

وتحاول الحكومة العراقية منذ مدة طويلة اغلاق المخيم والتوصل الى حل للمقيمين بداخله اما بعودتهم الى ايران او عبر نقلهم الى اماكن في عمق الصحراء او الى بلد ثالث لكن الامور بقيت على حالها. وقد شطبت منظمة مجاهدي خلق اواخر كانون الثاني/يناير الماضي من لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية ودانت الحكومة الايرانية بشدة هذا القرار.

وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية في 1979 عارضت النظام الاسلامي. وتتهم السلطات الايرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين. والمنظمة هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في ايران، ومقره فرنسا، الا انها اعلنت تخليها عن العنف في حزيران/يونيو 2001.