مكان المحادثات حول برنامج إيران النووي لم يحدد بعد

باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الخميس ان الوثيقة الإيرانية التي تناقشها المجموعة السداسية وإيران في الاول من تشرين الاول/اكتوبر quot;تتحدث عن كل شيء الا الموضوع النوويquot;، مشيرا الى اهمية المحادثات التي ستجري. وقال عبر اذاعة quot;فرانس انفوquot; ان الإيرانيين quot;يتحدثون عن كل شيء الا عن الموضوع النووي، لكننا نستطيع ان نتحدث عن كل شيء ايضاquot;.

ومذكرا quot;بخبرة الدول الاوروبية الثلاث (فرنسا والمانيا وبريطانيا) التي اطلقت عملية المفاوضاتquot;، تابع quot;لقد خاب املنا بما قمنا بهquot; وquot;لم تكن العملية بعيدة جداquot;. اما عن اجتماع الاول من تشرين الاول/اكتوبر بين الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا) وإيران فقال انها ستعقد quot;بناء على طلب اميركي عبر عن موقف اميركي جيد يقضي بمد اليدquot; الى الإيرانيين.

واوضح quot;طبعا نحن نوافق ان كان ذلك سيمهد الطريق لعملية مفاوضاتquot;. وذكر الوزير الفرنسي بمخاوف الغرب من تطور البرنامج النووي الإيراني. واضاف انهم يتخوفون quot;بشكل خاص من احتمال استخدام النووي لاهداف عسكرية، وهذا الخوف مشروع وفي مكانه. اما في ما يتعلق بالمواضيع الاخرى، نأمل ان يحمل هذا الاجتماع املا جديداquot;.

ومن جهة اخرى، افادت مصادر دبلوماسية ان فرنسا تقترح تحديد مهلة تتفق عليها الدول الست التي تتابع الملف الإيراني النووي لتلتزم إيران بما سينجم عن محادثات الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

وستدرس الدول الست (الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا) الطلب الفرنسي في اجتماع على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لوزراء خارجية هذه الدول. تجدر الاشارة الى ان تاريخ الاجتماع حددته طهران بعد اشهر من الجدل الشفهي وبعد ان اقترحت مناقشة المسائل الدولية رافضة التحدث عن برنامجها النووي.