رسم الجنرال ديفيد بترايوس صورة الوضع الامني في افغانستان قائلا ان طالبان تتنامى ومشددا على ان ايران من اكبر تهديدات الاستقرار في المنطقة
لندن: رسم قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس صورة قاتمة للوضع الأمني في افغانستان واعترف بأن قوة حركة طالبان آخذة في التنامي في هذا البلد، واعتبر إيران واحدة من التهديدات الرئيسية ضد الاستقرار في المنطقة. ونسبت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة اليوم الجمعة للجنرال بترايوس قوله في كلمة أمام جمهور مختار من الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية في معهد السياسة المتبادلة بلندن quot;إن الوضع الأمني الراهن في افغانستان يحاكي الفترة الأكثر عنفاً في العراق خلال العام 2007، وشهد العنف خلال العام الماضي زيادة بنسبة 60% بالمقارنة مع السنوات الماضية، مع أن قسماً منه يعود إلى زيادة عمليات قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد مقاتلي طالبانquot;.


واضاف بتروايس quot;أن حركة طالبان وسّعت قوتها ونفوذها ضمن مناطق محددة في افغانستان، لكن المهمة ما زالت ممكنة رغم التحديات الثقيلة شريطة أن يكون الغرب واقعياً وواضحاً بأن الحملة تتطلب إلتزاماً ثابتاً ومستمراًquot;، مشيراً إلى أن الحركة quot;تموّل حملتها من تجارة المخدرات والجريمة والتبرعات الخارجيةquot;.
وسمّى قائد القيادة الأميركية الوسطى quot;ايران واحدة من التهديدات الرئيسية ضد الاستقرار في المنطقة، بسبب استمرارها في دعم العناصر المؤذية وسعيها إلى تطوير أسلحة نوويةquot;. وحذّر من احتمال بروز تيار متشدد جديد في ايران بعد الاضطرابات التي شهدتها جراء انتخابات الرئاسة الأخيرة واعتقال قادة المعارضة