صادرت قوات الأمن الباكستانية عشرات الاسلحة غير المرخصة من شركة أمن متعاقدة مع السفارة الأميركية وتبحث الشرطة عن مالك الشركة
إسلام آباد: أفاد مسؤولون في الشرطة الباكستانية اليوم السبت أن قوات الأمن الباكستانية داهمت شركة أمن متعاقدة مع السفارة الأميركية وصادرت قطع عشرات الاسلحة غير المرخصة في الوقت الذي تخضع فيه عملية تعاقد الاميركيين مع عملاء خاصين في باكستان لمراقبة شديدة.
ونقلت محطة quot;جيو تي فيquot; الباكستانية عن المسؤول في شرطة إسلام آباد رانا اكرم أنه تم إلقاء القبض على موظفين اثنين في الشركة المعروفة بـquot;إنتر ريسكquot;.
وذكرت المحطة أنه تم عرض الأسلحة المصادرة خلال المؤتمر الصحافي الذي تحدث فيه أكرم وضمت الأسلحة 61 بندقية و9 مسدسات.
وقال أكرم إن الشرطة تبحث عن مالك الشركة الذي ذكرت تقارير إعلامية مؤخراً انه كان يحاول إنشاء شركات امنية خاصة يستخدمها الدبلوماسيون الاميركيون في باكستان، واكد أن الشرطة تمعن التفتيش والبحث لمعرفة إن كان هنالك شركات امنية اخرى تستخدم أسلحة غير شرعية.
وأكد الناطق باسم السفارة الاميركية في باكستان ريك سنلساير أن السفارة وقعت عقداً مع شركة quot;إنتر ريسكquot; السنة الفائتة وبأن العمل به بدأ في مستهل السنة الجارية، مشدداً على أنه العقد الاول الذي توقعه الشركة مع الولايات المتحدة وأن السفارة quot;أخبرت الحكومة بأنها وقعت عقداً مع الشركة من أجل حماية أمن السفارة والقنصلياتquot;.
التعليقات