اسلام اباد: أفاد موقع بي بي سي العربية أن الشرطة الباكستانية داهمت مقرا لشركة أمن خاصة تتعاون مع السفارة الأميركية وصادرت عشرات الأسلحة غير المرخصة حسب قولها كما اعتقلت إثنين من موظفي الشركة التي تدعى انتر ريسك.

وقد جاء ذلك في أعقاب تقارير صحفية باكستانية تحدثت عن ان الولايات المتحدة ربما تستعين حاليا بالشركة التي كانت تعرف ببلاكووتر والتي اتهمت بقتل مدنيين عراقيين خلال محاولة حماية دبلوماسيين أمريكيين في بغداد وهو ما نفته السفارة الأميركية.

من جانبه أقر نيك سنيلساير المتحدث باسم السفارة الأميركية في إسلام أباد إن السفارة تعاقدت مع انتر ريسك للحصول على خدماتها الأمنية العام الماضي، لكنه نفى معرفته بحيازة مالكها لأسلحة غير مرخصة،حسب ما نقلت البي البي سي.

وأضاف سنيلساير: quot;عندما تعاقدنا معهم، قمنا بإخطار الحكومة الباكستانية، لقد تعاملنا بشفافية مع الأمر، وقد أبلغنا انتر ريسك بضرورة الحصول على رخص لدى استيراد هذا النوع من الأسلحة، وفهمنا أنهم حصلوا عليهاquot;.

ونفت الشرطة ان تكون هناك علاقة بين الغارة على انتر ريسك والسفارة الأميركية، ولكنها قالت انها تعمل على حماية الأجانب الذين يعيشون في إسلام آباد، فضلا عن ان ذلك يأتي في اطار تصعيد الاجراءات الأمنية قبل عيد الفطر.

يذكر أن السفارة الأميركية في إسلام أباد، وسائر قنصليات واشنطن في باكستان، تطبق إجراءات أمنية مشددة بسبب ارتفاع المخاطر الأمنية.