يتحضر وزير الثقافة المصري فاروق حسني للرد على quot;المؤامرةquot; التي تسببت في خسارته منصب مدير عام منظمة اليونسكو، متهماً الغرب واليهود بالتسبب فيها. وأكد حسني أن اسرائيل سعدت لخسارته حيث تلقى رسائل الكترونية من الدولة العبرية تتضمن شتائم.

مزئيل: حسني خسر لأنه يمثل نظامًا يقمع الحريات

القاهرة: توعد وزير الثقافة المصري فاروق حسني بالرد على ما اسماه بالمؤامرة التي حيكت لاسقاطه في انتخابات مدير عام جديد لليونسكو والتي اتهم حكومات غربية وجهات يهودية بالوقوف خلفها. وقال حسني في مقابلة مع صحيفة المصرى اليوم نشرتها اليوم الجمعة أنه تلقى عقب خسارته رسائل الكترونية مرسلة من اسرائيل تتضمن شتائم له ويقول مرسلوها quot;سعداء بأنك خسرت، حتى تعود لبلدك وتقعد فى بيتكquot;.الا ان حسني قال quot;أن كاتبى هذه الرسائل لا يعرفون من هو فاروق حسنىquot;. واضاف quot;وأنا أقول لهم انتم شاركتم فى إسقاطى، وأنا عدت إلى هنا حتى أستطيع الوقوف أمامكم والرد عليكم بشكل أكبرquot;.

وكان حسني وعد قبل الانتخابات انه سيستقيل اذا ما خسرها الا انه تراجع عن موقفه ، quot;اقول لهم لن اقعد في بيتي وساقف امامكمquot;. ولم يوضح حسني الرد الذي يعنيه الا انه قال quot;انه عاد ليكمل مشروعاته الكبرى فى وزارة الثقافة، مثل المتحف الكبير ومتحف الحضارةquot;. وأضاف quot;ان وجوده فى مصر سيكون فرصة للرد على الادعاءات اليهوديةquot;.

وكرر الاتهامات بان ما حدث فى انتخابات اليونسكو كان quot;خيانة ومؤامرة دنيئة، شارك فيها عدد كبير من دول الشمال التى لم تقبل بفوز مرشح من الجنوبquot;. وتابع حسني quot;شعرت بالمؤامرة منذ البداية، وزاد شعورى بها قبل الجولة الأخيرة من الانتخاباتquot;متهما السفير الأمريكى فى المنظمة ديفيد كيللين بلعب دورا كبير في اسقاطه.

وجدد التأكيد على أن ما حدث كان quot;لعبة قام بها يهود أمريكا بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية التى دائما تتشدق بالديمقراطية والشفافيةquot;. واشار إلى إنه quot;لم يكن يرغب بمنصب مدير عام اليونسكو، لكنه كان يسعى لإسعاد الشعب المصرى، الذى لاحظت مدى انتظاره للمنصبquot;. وشدد حسني على ان الانتخابات quot;سُيست منذ البداية، وتم تسييس المنظمة التى من المفترض أن تدافع عن الثقافة وتعلى شأن قيم التسامح والحوارquot;.