كشف أمني مغربي أن أفراد الشبكة الإرهابية المتخصصة في تجنيد متطوعين لتنفيذ عمليات انتحارية وقتالية في العراق والصومال وأفغانستان، استطاعت تمويل عملية ترحيل 18 مغربيا إلى العراق


موسكو: كشف مصدر أمني مغربي أن أفراد الشبكة الإرهابية المتخصصة في تجنيد متطوعين لتنفيذ عمليات انتحارية وقتالية في العراق والصومال وأفغانستان، استطاعت تمويل عملية ترحيل 18 مغربيا إلى العراق من بينهم مهندس في المعلوماتية. وكان الأمن المغربي قد أعلن يوم الأربعاء الماضي عن إلقاء القبض على تلك الشبكة.

وأوضح المصدر في حديث لصحيفة quot;الشرق الأوسطquot;، أن الشبكة المرتبطة بتنظيم quot;القاعدةquot; كانت ترحل المغاربة المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية إلى العراق، بينما المرشحون لخوض العمليات القتالية يتم ترحيلهم إلى أفغانستان والصومال. وتتراوح أعمار أفراد الشبكة الإرهابية ما بين 18 و26 سنة. وينحدر معظمهم من مدن الشمال المغربي، مثل طنجة، والعرائش، وتازة، ووزان، بالإضافة إلى مدينتي سيدي قاسم، ومكناس(وسط).

وكان بيان لوزارة الداخلية المغربية أشار إلى أن الشبكة تنسق مع إرهابيين في السويد وبلجيكا وفي الحدود السورية ـ العراقية، وجندت وأرسلت حوالي 20 مرشحا لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق، وتقوم باستدراج حوالي 10 إسلاميين محليين لنفس الغاية. وأضاف المصدر أن المتهمين كانوا يخططون أيضا لتنفيذ أعمال إرهابية خطيرة في المغرب ويعتزمون، لهذه الغاية، استقبال عناصر متخصصة في صنع المتفجرات بتنظيم quot;القاعدةquot; للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال.