ترغب الولايات المتحدة بتحسين العلاقات مع بيونغ يانغ في حال اتخذت خطوات لتفكيك برنامجها النووي. وتسعى أميركا للتعاون مع كوريا الجنوبية من أجل التوصل إلى quot;مقاربة شاملةquot; لمسألة نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية.

سيول: أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيمس ستاينبرغ اليوم الأربعاء ان الولايات المتحدة تتعاون مع كوريا الجنوبية من أجل التوصل إلى quot;مقاربة شاملةquot; لمسألة نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية، كما ترغب بتحسين العلاقات مع بيونغ يانغ في حال اتخذت خطوات لتفكيك برنامجها النووي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية quot;يونهابquot; عن ستاينبرغ قوله بعد سلسلة من اللقاءات مع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي كوان جونغ راك ومستشار الأمن للرئيس كيم سونغ هوان ورئيس الوفد النووي الكوري الجنوبي سونغ لاك في سيول quot;ما نحتاج إليه هو حل شامل وواضح للقضية النوويةquot;.

وشدد ستاينبرغ، الذي يقوم بجولة آسيوية، على ضرورة كسر الحلقة الكورية الشمالية المفرغة بالتوصل إلى اتفاق نووي والعودة إلى عدم التصرف الاستفزازي.
وأضاف quot;ما نوافق عليه جميعاً هو اننا عشنا من قبل على أساس إجراءات جزئية ، وما نحتاجه هو حل شامل ونهائي للمسألة النوويةquot;.

وتابع quot;في هذا الإطار، وكما قلنا في بيان مشترك في العام 2005، نحن مستعدون لإجراء تحسن ملحوظ في علاقاتنا مع كوريا الشماليةquot;.
وأشار ستاينبرغ إلى اقتراح لي الأخير quot;الصفقة الكبرىquot; مع كوريا الشمالية، حيث سيتم خلالها تقديم حزمة شاملة من الحوافز إلى بيونغ يانغ، بما فيها ضمان الأمن، في حال نزع كوريا الشمالية لأجزاء مهمة من برنامجها النووي بصورة لا رجعة عنها.

وجاء الاقتراح عندما كانت الولايات المتحدة تفكر في إجراء مباحثات مباشرة مع كوريا الشمالية في محاولة منها لاقناعها بالعودة إلى المباحثات السداسية الخاصة بنزع أسلحتها النووية .
وجدد ستاينبرغ تأكيده على رغبة واشنطن في عقد حوار مع بيونغ يانغ، وقالquot;أعتقد بأن لدى كوريا الشمالية فرصة كبيرة لاتخاذ إجراءات بناءةquot;.