كشف حارس مرمى العراق السابق فتاح نصيف عن اسرارإجباره على اعتزال اللعب دوليا رغم أنه كان في قمة مستواه ، وأسهم في صعود المنتخب الى أولمبياد سيؤول عام 1988 ، مؤكداً ان وراء ذلك شخصيات رياضية وسياسية حيث إن قصة اجباره على الاعتزال لو ذكرها ستجلب العار الى اشخاص محبوبين لدى الناس ومحترمين من قبل الشعب.

حاوره عبد الجبار العتابي من بغداد :فتاح نصيف الذي لعب 64 مباراة دولية مع اكثر من مئة مباراة كان فيها احتياطيا ، فتح قلبه لـ (ايلاف) وتحدث عن تفاصيل كثيرة من مسيرته الكروية .

* بعد الاعتزال متى كانت فكرة التدريب تراودك ؟
- لم افكر يوما بالتدريب ولكن إصرار المسؤولين في ذلك الوقت جعلني أكون مجبرا على التدريب ، والحمد لله قدمت ما املك من خبرة ، واعتقد انني اديت واجبي ، وأول مهمة تدريبية لي كانت مع منتخب بغداد عام 91 19 ، وبصراحة كنت مترددا انذاك .

*لماذا هذا التردد ؟
- لشعوري بالارهاق من جراء اللعب لسنوات طويلة وابتعادي عن العائلة من خلال مشاركات المنتخب والنادي ، كنت اتمنى ان ارتاح ولو قليلا ، بعد ان امضيت سنوات طويلة جدا في الملاعب ، 25 سنة فقط في الدوري وقبلها المنتخب المدرسي وغير ذلك ، ولكن قبلت المهمة ، وتعرف انت نحن ملك العراق وعندما يأتي امر لمصلحة العراق ننفذه بدون أي تردد .

فتاح ناصيف في ملعب الشعب

* لماذا الاصرار على ان يعطوك واجبا تدريبيا اما كان بالامكان الاعتذار؟
- لا .. ، فمن الصعوبة الاعتذار عن ذلك لانها مصلحة العراق وهي فوق كل اعتبار .

* وهل احببت التدريب ؟
- انا عندما ادخل في مهنة ما يجب ان اتقنها او ان لم اقدر على ذلك .. أتركها ، فأحببت مهنتي الجديدة لأن تدريب حراس المرمى عمل لذيذ .

* هل من سرّ وراء تأخر بروز نجوميتك؟
- بسبب المنافسة في ذلك الوقت ولوجود حراس كبار ، وأزيدك من الشعر بيتا انني لم اكن مصرا أن أكون حارسا حتى كتب عني الاستاذ الصحافي ضياء المنشيء يقول (ذلك الجندي جندي سيئ الذي لا يريد ان يصبح جنرالا ) بالاضافة الى انشغالي بالدراسة التي كانت تمثل هما للعائلة وكانوا كثيرا ما يمنعونني من اللعب ، اقصد في البداية لم اكن احلم بالشهرة وما كنت أصبواليها .

* لماذا اذن دخلتها ؟
- هل تعرف انني سحبت اول مرة للمنتخب سنة 1968 عندما كنت طالبا في الدراسة الاعدادية على يد المدرب الروسي الكبير الدكتور يوري مع العملاق والاسطورة المرحوم ستار خلف ، وقد دخلتها لانني احب كرة القدم واعشقها ، والله لم اخترها انا اما الذي اختارها لي فأستاذي الدكتور عبد القادر زينل من خلال فريق شعبي في منطقة الاعظمية اسمه (داينمو بغداد) عام 1965 او 1966 ، واول فريق لعبت له بالدرجة الاولى نادي الامة ، وزينل هو ابن منطقتنا راغبه خاتون .

* ولماذا نادي الامة اذًا وليس نادي الشرطة؟
- بالمصادفة حدث ذلك ، كنت العب في اعدادية الاعظمية وكان مقر نادي الامة قريبا من المنطقة وذهبت كي اتفرج واذا بهم يقبلوني وكنت طالبا انذاك ، انا كنت احب فريق المصلحة ومثلي الاعلى في ذلك الوقت هو الحارس العملاق محمد ثامر ، وعندما تخرجت من الجامعة لعبت لنادي الجيش عام 1976 من خلال العسكرية ، حيث كنت طالبا في كلية الضباط الاحتياط ، وبعد نادي الامة لعبت لفريق الفرقة الثالثه لكون المدرب عبد الاله عبد الحميد صديق اخي الكبير وكان حينها برتية (ملازم اول) .

* ما المحطات التي تتوقف عندها في استذكاراتك ؟
- المحطات كثيرة، واعتقد ان كل مشاركة هي محطة ، ولكن من المؤكد ان اهمها المشاركة في نهائيات كأس العالم والدورات الاولمبية والاسياد والدورة الاسيوية وبطولات الخليج وكأس العالم العسكري وبطولة الاندية العربية والحمد لله .

* هل تعتقد انك كنت محظوظا في المشاركة في كأس العالم ؟
- نعم ،اعتقد ذلك ، والحمد لله انا قدمت ما اقدر عليه ،وانت ربما لا تعرف ما هي الرهبة عندما تلعب في نهائيات كأس العالم ، اقصد الشد النفسي وانت تعرف انني شاركت في المباراة الثالثة ضد المكسيك البلد المضيف ، ذلك بعد خسارتنا مرتين امام بلجيكا والبارغواي ، وخسرنا المباراة ايضا بهدف واحد ، وكنت انا المسؤول عن الهدف ، ولكننا قدمنا مباراة ممتازة ضد المكسيك الذي احرز المركز الرابع على العالم .

* لماذا انت المسؤول ، هو اعتراف منك ام هذا ما قالته الصحافة؟
- انا اقول : انا المسؤول عن الهدف ، لانه كان بالامكان رد الكرة ، ولكن المهاجم المكسيكي خدعني في التوقع ولكونها سريعة جدا ، والله فقط المشاركة بهذه البطولة وحملي شارة الكابتنية هو شرف كبير اعتز به على الرغم من كل الظروف المحيطة بي ، ولا اقدر ان ازيد على ذلك والجميع يعرفون ذلك !!

* انا اريد ان اعرف ذلك ، قل ما عندك ؟
- من سنة 1980 الى يوم اعتزالي الذي كنت لا اعرفه !!، كانت هذه الظروف ، هل تصدق انني اعتزلت ولم اكن اعرف انني اعتزلت !!، ولكنني لا اعرف ان امسّ احدا حتى الذين ظلموني .

فتاح ناصيف مع منتخب العراق بالمكسيك 86

* ما حكاية الاعتزال الاجباري ؟
- والله ياحبيبي .. انها قصة طويلة تحتاج الى كتاب كامل ولكنني اقول الحمد لله ان الجمهور والعراقيين عوضوني كثيرا ولهم دين في عنقي ، هذه القصة لو ذكرتها ستجلب العار الى اشخاص انا وانت نحبهم والعراقيون يحبونهم ويحترمونهم ، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر والكلام في الميت حرام وفي الحي ايضا .

* هل يمكن ان يجبر حارس في افضل مستوياته على الاعتزال، من يصدق هذا ؟
- والله .. والله اجبرت على الاعتزال ، ارجع الى التاريخ واستذكر مباراة العراق والامارات ، التي جرت في الامارات عام 1987 التي انتهت لصالح العراق 3-0 ، هل تذكرها ؟ كانت ضمن تصفيات اولمبياد سيؤول ، سجل الاهداف فيها اللاعبون سعد قيس واحمد راضي والمرحوم ناطق هاشم ، انما بعدها لماذا اعتزلت وكيف ؟ ، هنا السؤال ..، والله لا اعرف ، وهذا امتداد لسنوات طويلة كنت اعاني ما اعاني .

* المباراة مع الامارات كانت اخر مباريات التصفيات أليس كذلك ؟
- نعم وبها صعدنا الى النهائيات في سيؤول مثلما حدث في سنغافورة عام 1984 ومباراتنا مع كوريا الجنوبية وهدف عدنان درجال التاريخي وذهابنا الى لوس انجلوس .

*المهم انهم .. بعد هذه المباراة لم يستدعوك للمنتخب؟
- نعم ، وأوهموا الناس انني كنت مصابا ، مع انني لم اكن كذلك وخير دليل مشاركتي بعدها ببطولة الاندية العربية في الرياض عندما شاركت مع نادي الجيش وكان معنا نادي الرشيد ، وحصلت على كأس افضل حارس مرمى عربي ، وكنت العب مع نادي الجيش في الدوري ، ولم تدخل مرماي اية كرة في 11مباراة متتالية .

* من تعتقد اشترك في اعلان اعتزالك القسري ؟
- الكثير من الاسماء اشتركت فيه، لا اعرف لماذا بالضبط ، ولكن ما اعرف عن نفسي انني لم اكن يوما وصوليا ولا كنت اعرف المجاملات والسهرات ، هكذا تربيت والحمد لله ، والى حد هذه اللحظة احترم الجميع لأجبرهم على احترامي ، لانني اعمل وفق مبدأ : احترم تحترم .

* هل استدعوك الى مقر الاتحاد او مكان ما لابلاغك ؟
- لا ، وانما اخبروني بشكل طبيعي ، وهذا بالنسبة إلي شيء عادي ، لانني متعود على ذلك لانهم ضعفاء واشعر اني اقوى منهم .

* من هو الجريء الذي ابلغك خبر عدم الاستدعاء للمنتخب؟
- لم يبلغني احد وجها لوجه ، وانما قرأته من خلال الصحف عندما تم استدعاء اللاعبين الى صفوف المنتخب فيما بعد ولم يكن اسمي ضمن القائمة ؟

* كيف تلقيت الخبر بصراحة؟
- بشكل طبيعي وعادي جدا لانني كنت اعرف ذلك ، ولكن قل كيف تلقى الجمهور الخبر وليس انا ؟ هل تعرف انني سافرت خارج العراق حينها لكي اتخلص من اسئلة الجمهور لانني لا اعرف بماذا اجاوبهم .

* الم تحاول ان تقول لهم ما في نفسك وانك قادر على اللعب؟
- لا ..، لانني اكبر من ان اقول ذلك ، الصحافه كانت تعرف وممكن ان تسألها.

* هل حاولت الصحافة تفسير الامر بشكله الصحيح ؟
- لا .. طبعا ، لانها كانت صحافة موجهة .

* يعني حارس جيد والمنتخب بحاجة اليه ما السر وراء اقصائه؟
- انا لا اقول انني كنت جيدا ، ولكنني اعتقد والله انهم لا يحبون العراق !!

* لا اريد ان احرجك ولكن هل هؤلاء لاعبون ام سياسيون؟
- مختلط ، مابين اولئك وهؤلاء !!.

* هل شعرت بالاحباط ؟
- لا والله ، لانني كرمت فيما بعد بما لم يكرم اي لاعب عراقي وبمباراة اعتزالية وذلك يوم فك الحصار الكروي عن العراق ، ثق بالله انني لم اكن في يوم ما محتاجا للعب من اجل المال ، ثق بالله انني لم اكن في يوم محتاجا اللعب من اجل المال لانني هاوٍ ، ولم اكن يوما محترفا ولانني احب العراق فقط .

* بصراحة متى شعرت بالالم من هذا الحادث ؟
- الان !!

* لماذا الان؟
- لانك ذكرتني بالذي مضى.

* هل كنت نسيته ؟
- لم انسه طبعا ، ولكن الله اخذ حقي ، انا دائما اقول : والنعم بالله ، واقول انني اخذت اكثر مما استحق ، واحمد الله على النعمة التي اعطاني الله ، لانني اشعر بحب الناس في كل وقت وزمان واينما ذهبت وارتحلت ، واتمنى ان اعود اليوم الى اهلي العراقيين .

* هل سبق ان مررت بحادثة مشابهة بالاقصاء عن المنتخب ؟
- نعم ، قبل نهائيات كاس العالم عام 1986 حدث الشيء نفسه، وطلبوا مني الاعتزال ولكن انقلبت الدنيا عليهم ، ولكن .. انهم يريدون شيئا وانت تريد والله يفعل ما يشاء.

* هل ندمت على دخولك مجال الرياضة ؟
- لا ، لانه الحب والطاعة والاحترام ، وعلمني اشياء كثيرة وعلمتني الرياضة سمو الاخلاق .

* لماذا لم يطلبك احد لتدريب المنتخب؟
- انا دائما جاهز لتدريب المنتخب في اي وقت ، وهو شرف لي ولكل رياضي ان يعمل مع المنتخب وانا دائما قلبي مع المنتخب واشد من ازره واسانده في كل بطولة ، لا اعرف لماذا لم يطلبني احد لاكون ضمن الملاك التدريبي ، ولكن ربما لكوني خارج العراق .

* من كان اقرب اصدقائك في المنتخب؟
- الجميع ، ولكن اقربهم كاظم شبيب ورعد حمودي .

* وابعدهم عن صداقتك كصداقة وليست كزمالة؟
- الجميع هم اصدقائي والله ، ومن خلالك اعتذر لكل شخص بدر مني اي شيء تجاهه من غير قصد .

* لو اغمضت عينيك الان الى اي ذكرى ستذهب؟
- الى العراق وايام العراق الجميلة، انها في كل رمشة من عيوني واحلم ببلدي الحبيب.

* كم سنة لك في الغربة؟
- 100سنة في الغربة ، وفي الحقيقة هي منذ عام 2000 . مدربا وعضو اتحاد مركزي ورئيس لجنة حكام

* هل كان هذا نوعا من الاعتذار المبطن لك يعني هذه المناصب ؟
- : لا انها تكليف ، مجرد تكليف ولم تضف لي شيئا .

* بصراحة طوال السنوات اللاحقة ألم يكشف لك احد سر الاعتزال ؟
- لا لانني اعرفه ، ولن اسأل عنه .

* هل كان ضد شخص فتاح ام لصالح احد ما ؟
- انا بطبعي كتوم ، واكيد انه لصالح اشخاص معينين ، ولماذا ضدي ؟ انا لم اؤذِاحدا ومن الممكن ان تسال اللاعبين او اي اشخاص في الوسط وخارجه ، ولكن اعتقد ان الموضوع اكبر من ذلك ؟

فتاح ناصيف

* هل كنت شيوعيا مثلا ؟!!
- لم اعرف السياسة في حياتي ولم اقربها ، كنت من اهل الله والحمد لله ، ربما في الامر شيء من الغرابة، ولكن عندما ترى مصائب غيرك تهون عليك مصيبتك .

* هل هناك مصيبة اكبر من اجبار لاعب على الاعتزال ؟
- اكيد ، الابتلاء باشياء كثيرة مثل الكذب والسرقة والكلام على الناس بغير حق وغيره ، الانسان عليه ان ينام مظلوما لا ظالما لانك قد لا تصحو !!

* ما الفرق بين لاعبي الامس واليوم ؟
- لا فرق عندي الكل سواسية ، المهم ان تلعب وتمتع غيرك ، اما المستوى فقد تغير مع تغير الخطط والتكتيك وبسبب ذلك لا تجد المهارة العالية هذه الايام لوجود اللعب المضغوط ، والفرق يا عزيزي ان الرياضة ايام زمان كانت تلعب وتشجع من القلب لكن مع الاسف ماذا اقول الان.

* وحراسة المرمى كيف تجدها في العراق ؟
- اعتقد ان في العراق حراسا على مستوى عال ، وخير دليل ما قدمه الحارسان نور صبري ومحمد كاصد ، واعتقد انهما من افضل الحراس العرب .

* الا تشعر ان لدينا ازمة حراس مرمى ؟
- لا.. ابدا ، العراق يملك من الحراس ما يكفي ويمكن حسب ما سمعت انهم ينقصهم التدريب الحديث وما وصلت اليه التدريبات في العالم من اساليب حديثة .

هل هنالك حارس وجدت فيه نفسك ؟
- نعم الحارس محمد كاصد لما يمتلكه من مؤهلات جسمانية ولكن تنقصه الخبرة فقط .

* ما رايك بمشاكل الكرة العراقية الحالية ؟
- ازمه وتنحل !!، تنحل بوجود الطيبين من ابناء العراق الغيارى واعتقد انها في طريقها الى الحل قريبا ان شاء الله ، وانا لا اعتقد انها مشكلة ولكن هناك سوء فهم ، والاتحاد حسب ما سمعت قال ان الانتخابات ستجري قريبا ، وانا اقول علينا ان نجري الانتخابات وبعد ذلك ياخذ كل واحد حقه ، ومن كان فاسدا فهنالك قانون والقانون فوق الجميع ، نحن من يعطي اعضاء الاتحاد الاعذار بالتمديد لنفسه ، واذا ما كانت هناك حكايات عن فساد ، لماذا لا تنشر على الملأ .

* سمعنا عن مبادرة تقوم بها انت وعدنان درجال لحل المشكلة ما صحة ذلك ؟
- والله لو قرأت المبادرة لوجدت ان الامور قد حلت من زمان وكلها في مصلحة الكرة العراقية ، ولكنها لم تقبل ، ولو جلسوا معنا لحلت في ساعة وكل واحد أخذ حقه .

* ومن لم يقبلها ؟
- لا اعلم بالضبط ، ولكنني سمعت .. يقولون انها من الخارج !!.

* ما اهم ما في المبادرة التي اقترحتموها لحل مشكلة الاتحاد ؟
- انها شاملة ولا اعتقد الان ان نرجع الى شيء انتهى والكلام الان غير مجدٍ،و برأيي ان الازمة حلت والانتخابات على الابواب .

* كيف ترى واقع الكرة العراقية ؟
- صعب ، واتمنى ان تنجح المساعي ونحن على ابواب استحقاقات كثيرة وان شاء الله الامور على ما اعتقد تبشر بخير لاننا جزء من الواقع الكروي ، العراق دائما هو من الفرق الكبيرة في اسيا والمقارنة صعبة في ضوء وجود هذا الكم الكبير من اللاعبين المتميزين رغم كل الظروف .

* ما الذي تحتاجه للوصول الى مستوى افضل ؟
- نحتاج فقط الى التكاتف والتعاضد ونكران الذات ، واكيد البنية التحتية مهمة جدا واعتقد العراق فيه الكثير من الخبرات والكفاءات .

فتاح ناصيف

* هل تتابع الدوري وما رأيك فيه ؟
- نعم ، انه بائس جدا بسبب كثره الفرق التي لا ترقى الى المستوى المطلوب والملاعب التي اعتبرها كارثية بالنسبة للعالم ، كثرة الفرق لا فائدة منها والدوري يصبح مملا ، هل سمعت ان في العالم دوريا بهذا العدد .

* ايهما افضل لنا المدرب المحلي ام الاجنبي؟
- لكل منهما سلبيات وايجابيات وانا من خلال تجربتي مع المنتخب كنت افضل المدرب المحلي لكونه اقرب الى اللاعبين من الناحية النفسية ولكونه يحس بالشارع العراقي وهذا مهم جدا خاصة في الظروف الحالية ولكن من اين نأتي بمدرب يقتنع به اللاعبون والكثير منهم تدربوا مع مدربين لهم باع كبير في التدريب ، انها معادلة صعبة لان اللاعب الذي لا يقتنع بالمدرب لا يعطيه ، وربما يكون متمردا وهذا ما حصل خلال الاخفاقات الكروية .

* هل تعتقد ان المحترفين يصلحون للمنتخب الان ؟
- نعم وبكل تاكيد فهم ثروة وطنية لا يمكن التفريط بها ، وللعلم انني اتابعهم من خلال الفضائيات وهم الافضل بين كل اللاعبين المحترفين المتواجدين معهم .

* ما الرغبة التي لم تحققها بعد ؟
- الحمد لله كل ما تمنيت تحقق والرغبة الوحيدة التي هي الان في مخيلتي هو استقرار العراق وان نعود الى بلدنا ونخدمه من خلال الخبرة التي اكتسبناها في الغربة .

هل من كلمة اخيرة لديك ؟
- اتمنى ان تتوحد كلمه الرياضيين من اجل شعبنا العظيم وان يعود العراق الى الاستقرار ويستتب الامن والسلام .