اعترف مهاجم منتخب إنكلترا ونادي مانشستر يونايتد، واين روني، بأنه كان مخطئاً حين طلب الحصول على ضمانات بشأن طموحات ناديه وحقيقة قدرته على خوض غمار المنافسة في مختلف البطولات.

ووصف مشاركته في بطولة كأس العالم الأخيرة بـ quot; الكارثةquot;، ضمن تصريحات لا تنقصها الصراحة عما مر به من أحداث خلال عام 2010 الذي لم جيداً بالنسبة له على الصعيدين الرياضي والأسري.

وتابع بقوله إن التداعيات التي لحقت به نتيجة لتسليط الضوء على شؤون حياته الخاصة قد أضحت بمثابة الحِمل الذي يصعب عليه تحمله. وسبق لروني، البالغ من العمر 25 عاماً، أن تعهد في تشرين الأول / أكتوبر الماضي بأن يُكمِل مسيرته على المدى البعيد مع اليونايتد، بعدما سبق وأن هدد بمغادرة الأولد ترافورد، بسبب شعوره بمخاوف تتعلق بقدرة فريقه على المنافسة خلال الفترة المقبلة على الألقاب.

وفي مقابلة أجراها مع المحطة التلفزيونية الخاصة بالمان يونايتد، أكد اللاعب الشاب على أنه لم يكن محقاً في التشكيك بالاتجاه الذي يسلكه ناديه.

وأضاف في تلك الجزئية قائلاً :quot; كنت أود فقط أن أتأكد من أن التوقيع هو القرار الصائب، وقد تحصلت في نهاية المطاف على أجوبة لما كان يدور بذهني من أسئلة. لكن ربما كان خطأ مني أن أفعل ذلك. والآن، أنا سعيد لأن الأمور قد حُسِمَت، وأن كل شيء قد انتهىquot;.

وفي ما يتعلق بالمستوى المهزوز الذي ظهر عليه خلال بطولة كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في جنوب إفريقيا، أكد روني أنه ذهب إلى البطولة وهو معافى تماماً من الناحية البدنية، على الرغم من وجود مخاوف بشأن حالة كاحله.

وتابع quot; لم تكن هناك مشكلة في كاحلي، لكن من الواضح أن كأس العالم كان كارثة. كنا نتدرب بشكل جيد، وكان يبدو كل شيء جيداً. كان هناك حديثاً عن وجود متاعب في المعسكر، لكن الجميع كانوا بخير وعلى ما يرام، ولم تكن هناك مشكلات. لكننا لم نظهر بصورة جيدة في المباريات، ولم تسر الأمور معنا كما كنا نريد في البطولة. كان هناك من يقولون إن اللاعبين غير مكترثين، لكن ذلك لم يكن صحيحاً. وإذا لم نفز بكأس العالم، دائماً ما تكون هناك خيبة أمل، مع أننا لم نكن جيدين بما فيه الكفايةquot;.