فشل الكويت الكويتي في إبقاء كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عربية بعد خسارته امام مضيفه ناساف كارشي الاوزبكستاني 1-2 السبت في المباراة النهائية في مارشي.

وعجز الكويت في الوقت نفسه عن انتزاع اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه بعد ان سبق له الوقوف على اعلى نقطة من منصة التتويج في المسابقة عام 2009 على حساب الكرامة السوري (2-1).

وكانت البطولة التي انطلقت عام 2004 شهدت تتويج الجيش السوري في نسختها الاولى، ثم الفيصلي الاردني (2005 و2006)، شباب الاردن الاردني (2007)، المحرق البحريني البحريني (2008)، الكويت (2009) والاتحاد السوري (2010).

وسجل ايلخوم شومودوروف (62) والاوكراني اندري بيريلبيوتكن (64) هدفي ناساف كارشي، والعاجي بوريس لاندري كابي (68) هدف الكويت.

واللقب هو الاول على الاطلاق بالنسبة الى ناساف، سواء على المستوى المحلي او الخارجي، علما بانه ناد حديث العهد اذ يعود تاريخ تأسيسه الى عام 1997، وهو يستحق التتويج كونه لم يتعرض لأي هزيمة في البطولة الاسيوية.

وشهد الشوط الاول سيطرة واضحة لناساف الذي استفاد تماما من عاملي الارض والجمهور، بينما مال الكويت الى الهجمات المرتدة التي شنها انطلاقا من نجمه البرازيلي روجيريو كوتينيو، فيما اعتمد مدربه الكرواتي، دراغان تالاييتش، على العاجي بوريس لاندري كابي كرأس حربة.

ولاحت اول فرصة خطرة لناساف في الدقيقة 15 عندما اصاب العارضة عبر نجم الفريق، المونتينيغري ايفان بوسكوفيتش، هداف المسابقة ب11 هدفا، ثم أنقذ خالد الفضلي، حارس الكويت، فرصة ذهبية أخرى للفريق الاوزبكي اثر ركلة حرة (29).

وقبل نهاية الشوط الاول، سنحت فرصة أخرى لبوسكوفيتش نفسه بيد انه اطاح بالكرة الرأسية الى جانب القائم (44).

وشهد الشوط الثاني منذ انطلاقه استكمالا لسيناريو quot;الفصل الاولquot; من اللقاء، حيث سيطر ناساف تماما على المجريات قبل ان يحرز هدف التقدم في الدقيقة 62 عبر ايلخوم شومودوروف اثر ارتباك دفاعي غير مبرر من الكويت الذي تفاجأ بعدها مباشرة بهدف اوزبكي ثان حمل توقيع الاوكراني اندري بيريلبيوتكن سجله بالكعب (64).

ورفض الكويت الاستسلام وكانت له ردة فعل سريعة توجها بإحراز هدف تقليص الفارق عبر كابي اثر تمريرة في العمق وصلته من عبدالله البريكي (68).

وسنحت فرصت ذهبية لناساف لحسم المباراة اثر انفراد بيد ان الفضلي أنقذها في اللحظة الاخيرة قبل ان يرتكب الخطأ بخسارته الكرة خارج منطقته بيد ان المضيف لم يتمكن من استغلالها بالطريقة المناسبة (76).

وفي الدقائق المتبقية، سعى ناساف الى التمسك بالفوز من خلال اعتماد الدفاع والهجمات المرتدة وكان له ما اراد الى ان اطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.

وتصدر ناساف في طريقه الى اللقب القاري، ترتيب المجموعة الأولى ضمن دور المجموعات برصيد 18 نقطة من 18 ممكنة بعد تحقيقه ستة انتصارات على كل من ديمبو الهندي (7 نقاط) والانصار اللبناني (6) والتلال اليمني (4)، مسجلا 30 هدفا (الافضل في دور المجموعات).

وفي دور ال16، تغلب على الفيصلي الاردني 2-1، قبل ان يتخلص من عقبة تشونبوري التايلاندي في ربع النهائي من خلال ركلات الترجيح 4-3 بعد ان فاز خارج ارضه 1-صفر ذهابا وخسر في ملعبه بالنتيجة ذاتها ايابا.

وفي الدور نصف النهائي، تغلب على الوحدات الاردني 1-صفر ذهابا في كارشي، قبل ان ينتزع التعادل من خصمه 1-1 ايابا في عمان، ويتوج في النهاية على حساب الكويت 2-1.