أعلنت ممثلة أفلام إباحيّة من جمهوريّة التشيك عزمها إنشاء نادٍ كروي في بلادها كما قررت تسميته quot;إنتر براغquot; حباً وعشقاً لفريقها الإيطالي إنتر ميلان. وعبرت كلاريسا ليوني عن أملها في أن تمنحها هذه الفكرة شهرة أكبر من عملها الحالي!

__________________________________________________________________________________

كلاريسا ليوني بقميص إنتر ميلان الإيطالي

قررت ممثلة إغراء تشيكيّة إنشاء نادٍ لكرة القدم وأطلقت عليه quot;إنتر براغquot; بسبب هوسها الكبير بإنتر ميلان الإيطالي.

وكشفت صحيفة quot;دايلي ميلquot; البريطانيّة أن ممثلة الأفلام الإباحيّة كلاريسا ليوني (32 عاماً) استمدّت اسم ناديها الجديد من إنتر ميلان الإيطالي الذي تعشقه حد الجنون.

ووصل الأمر إلى أن القميص الجديد للفريق التشيكي سيكون مشابهاً بصورة كبيرة لقميص نظيره الإيطالي الذي يشتهر بالألوان السوداء والزرقاء.

وقالت كلاريسا ليوني:quot;على الرغم من طبيعة عملي البعيدة عن كرة القدم إلا أنني أعشق الانتر ولذلك قررت امتلاك فريق كرة قدم وتسميته باسم فريقي المفضل.. ستكون تجربة مثيرةquot;.

وعبرت الممثلة التشيكيّة عن أملها في أن تمنحها هذه الفكرة شهرة وشعبيّة أكبر مثلما صرحت لصحافة بلادهاquot;لقد أحببت عملي في مجال الأفلام الإباحية لكني دائماً ما كنت أحلم بامتلاك نادٍ لكرة القدم الذي يمكنه أن يمنحني شهرة أكبرquot;.

وتابعت كلاريسا ليوني :quot;أنا واثقة من أن المعجبين بأفلامي سيهتمون بالفريق بالدرجة نفسها وهناك العديد من النساء في عالم كرة القدم هذه الأيام.quot;

ويحظى إنتر ميلان بشعبيّة كبيرة في الأوساط الكرويّة حيث بسط هيمنته بالطول والعرض في السنوات الخمس الأخيرة على بطولة الكالتشيو مع مدربيّه روبيرتو مانشيني وجوزيه مورينيو حيث استطاع الأخير قيادة quot;الأفاعيquot; إلى ثلاثيّة تاريخية هي الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتركه ويرحل إلى ريال مدريد الإسباني.

وحلّت لعنة مورينيو على الفريق منذ رحيله وعيّن ماسيمو موراتي مالك النادي كلا من الإسباني رافائيل بينيتيز والبرازيلي ليوناردو والإيطالي غاسبيريني ولم يفلح أي منهم في انتشال الفريق من حالة انعدام الوزن.

ويقود الفريق حالياً كلاوديو رانييري الذي حقق نتائح طيبة للغاية بداية تسلمه الإدارة الفنيّة قبل أن يسقط في سلسلة من الهزائم المتتالية في الدوري المحلي.

عارضات لوّحن بالتعري تحفيزاً لمنتخبات بلادهن

ويعُيد موقف كلاريسا ليوني إلى الأذهان ما فعلته عارضات أزياء في دول أميركا اللاتينيّة عندما استخدمن quot;التعريquot; أسلوباً لتحفيز منتخبات بلادهن من أجل تحقيق أفضل النتائج في بطولة كوبا أميركا التي أقيمت على الأراضي الأرجنتينيّة الصيف الماضي مثل الباراغويانيّة لاريسا ريكيلمي والأرجنتينيّة دوريس مار.

وقالت دوريس عقب الخروج المبكر لمنتخب بلادها التانغو من البطولةquot;لقد فوّت ميسي عليه وعلى الأرجنتينيين فرصة مشاهدتي عارية، لا أعتقد أنني مستعدة لتكرار هذا الوعد بعد 4 سنوات من الآنquot;.

كما تعتبر الباراغوايانيّة لاريسا ريكيملي هي أول من ابتكرت أسلوب التشجيع الجديد القائم على التعري تكريماً لمجهودات لاعبي بلادها.

وتعود أولى حالات التعري إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 عندما ظهرت عارضة أزياء باراغواي عاريةً بشكل كامل تكريماً للاعبي منتخب بلادها والأداء الذي قدموه خلال المونديال.

وفي كوبا أميركا، وعدت لاريسا ريكيلمي عشاق الساحرة المستديرة بالتعري والركض في حال نجاح منتخب بلادها الباراغواي في تحقيق نتائج طيبة وأوفت بالوعد عندما منحت الجماهير على المدرجاتبعض اللقطات العارية خلال المباراة التي جمعت الباراغواي مع البرازيل في الدور ربع النهائي للبطولة إحتفالاً بصعود منتخب بلادها إلى المربع الذهبي على حساب السيليساو.

كما لم تبخل أيضاً على جماهير البرازيل، فمنحتهم الفرصة لالتقاط صور لها على أجهزتهم الخلوية، في محاولة منها لتطييب خواطرهم بعد الخسارة وفقدان اللقب.