اتفق الاتحادان الاماراتي والقطري، على تبني مقترح يقضي بتعديل لوائح تجنيس اللاعبين الاجانب، وعرضه للمناقشة خلال اجتماع الكونغرس الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم، والمحدد انعقاده في الحادي والثلاثين من شهر مايو الجاري، في مدينة زيورخ السويسرية.

ويقضي مقترح الاتحادان الاماراتي والقطري، بتقليص عدد السنوات التي يشترط الاتحاد الدولي لتجنيس اللاعبين الاجانب من خمس سنوات الى ثلاثة فقط، حتي يتسنى للدول الاستفادة من اللاعبين أكبر فترة ممكنة.

ويشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم على الدول الراغبة في تجنيس اللاعبين الاجانب واللعب لمنتخبات بلادها، أن يكون قد أمضي 5 مواسم متواصلة على الاقل في الدوريات المحلية، لاعتماد موافقة الفيفا على التجنيس.

وقد أعد الاتحاد الاماراتي بالتشاور مع قطر مذكرة لعرضها على quot;كونغرس الفيفاquot;، يتضمن وجهة النظر الرامية الى اجراء تعديلات على لوائح الفيفا، مراعاة للتركيبة السكنية لبعض الدول وفي مقدمتها الدول الخليجية التي تعاني من قلة عدد السكان.

وسيتضمن جدول اعمال quot; الكونغرس quot; عرضا لأحداث العام المنصرم ، وتقديم المقترحات الخاصة بتطوير كرة القدم، والتي تتقدم بها الدول الاغضاء في الكونغرس.

كما يتضمن جدول الاعمال الحدث الابرز، بإجراء انتخابات رئاسة الفيفا، والذي يتصارع على مقعده القطري محمد بن همام، والسويسري جوزيف بلاتر، الرئيس الحالي.

وكان الاتحاد الاماراتي قد قام قبل 4 سنوات بتجنيس اللاعب العاجي ابراهيما دياكيه، لاعب نادي الجزيرة الحالي، للعب ضمن صفوف الابيض بيد، أن الاتحاد الاماراتي اكتشف بعد الانتهاء من اجراءات التجنيس قيام اللاعب بالاشتراك مع منتخب كوت ديفوار، في احدي المباريات الدولية، ما حال دون مشاركته مع الابيض الاماراتي.

وقد عمد الاتحاد الاماراتي الى تقليل القيود التي كانت مفروضة على مشاركة أبناء المواطنات والوافدين المقيمين على أرضها في مراحل الناشئين والشباب، والسماح بمشاركتهم في البطولات التي ينظمها الاتحاد، في خطوة اعتبرتها مصادرة قريبة من اتحاد الكرة، بانها خطوة مبدئية لتجنيس اللاعبين المميزين للاستفادة منهم في المستقبل.

وكانت اللجنة الفنية في اتحاد الكرة قد تلقت مقترحا قبل فترة بإقامة دوري لأبناء المواطنات والوافدين لانتقاء العناصر المميزة، وتوزيعها على الاندية من أجل الاستفادة منهم في المستقبل كبديل عن قرار التجنيس الذي يلقي معارضة كبيرة من بعض المسؤولين، للحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع التي قد يخترقها اللاعبين المجنسين.