قد يسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم إجراء مباريات نهائيات كأس العالم لعام 2022 التي ستقام في قطر على ثلاث فترات مدة كل منها 30 دقيقة إذا ارتفعت درجات الحرارة في الملاعب بدرجة كبيرة بحيث تصبح خطراً على اللاعبين.

فقد قال مايكل بيفون، المدير المنتسب في أروب (شركة عالمية مقرها لندن تقدم خدمات هندسية وتصميمية وتخطيطية وإدارة المشاريع وخدمات استثمارية)، التي تساعد في تطوير تكنولوجيا طاقة شمسية خالية من الكربون لتبريد 12 ملعباً، إن تبريد جو الملاعب سيحافظ على درجات حرارة مناسبة بحوالي 24 درجة مئوية.

وأضاف بيفون، في كلمة ألقاها في مؤتمر البنية التحتية لدولة قطر الذي عقد في لندن قبل أيام: quot;هناك مخاطر معتدلة لإصابة اللاعبين بسبب درجات الحرارة بين 24 و29 مئوية، ولكن إذا ارتفعت أكثر فإن مخاطر الإصابات ستكون شديدة وخطيرة. والشيء الوحيد الذي يستطيع أن يفعله الفيفا، على رغم أنه مجرد اقتراح، هو أنه إذا وصلت درجة الحرارة إلى 32 مئوية فعليه أن يوقف المباراة ويجري اللعب بثلاثة أشواط مدة كل منها 30 دقيقة بدلاً من اللعب شوطين بـ45 دقيقةquot;.

وبرر بيفون سبب ذلك حتى يتمكن اللاعبين من إعادة طاقتهم قبل الاستمرار في اللعب.

وقال: quot;هذا بالطبع من شأنه أن يؤدي إلى فوضى في جدول البث التلفزيوني وأشياء أخرى من هذا القبيل. وكان التزام المسؤولين في قطر هو توفير مجموعة من الظروف المعتدلة التي من شأنها أن تنطلق المباريات في أوقاتها وتجري بشكل طبيعي. ولمنع تدخل الفيفا فإنه ينبغي أن تجري المباريات في درجات حرارة مقبولة وفي آمانquot;.

ومع ذلك، قال متحدث باسم الفيفا لوكالة رويترز إن مثل هذا التغيير الجذري على طريقة لعب المباريات لم يكن في جدول أعمال المنظمة الدولية.

وأضاف: quot;لم يتم مناقشة مثل هذا الاحتمال. على أي حال، فإن هذا الأمر يتطلب تغييراً في قوانين اللعبة، وبالتالي يجب أن يقوم المجلس الدولي لكرة القدم بدراسته وإقراره في المقام الأولquot;.