انزعج المعنيون باتحاد الكرة اليمني من بروز إرباكات ازاء جهود البحث عن فرص مواتية لاستكمال ابرز ما تبقى ضمن أجندة مسابقاته المحلية على اثر النجاح النسبي في تجاوز الصعوبات التي وقفت أمام بطولة الدرجة الأولى المنقضية وكذلك التبرير بضيق الوقت لالغاء بطولتي الكأس والوحدة والاكتفاء بإقرار استئناف دوري الدرجتين الثانية والثالثة .

وعلمت quot;ايلافquot; من مصدر مطلع بان الغموض يحيط بإمكانية استئناف منافسات دوري الدرجتين الثانية والثالثة لكرة القدم المتوقعة في العاشر من شهر سبتمبر الجاري بعدما كانت منافسات دوري فرق النخبة اليمني وصلت الى محطة النهاية بتتويج البطل الجديد فريق العروبة خلال الموسم المحلي المتعثر الذي لم تستكمل جميع مسابقات نسخته الـتاسعة عشرة .

وكشف المصدر عن أن وراء الانزعاج عدم تجاوب معظم ألاندية المعنية بشكل توافقي مع قرار اتحاد اللعبة المحلي بشأن استئناف منافسات دوري الدرجتين الثانية والثالثة عقب اجازة عيد الفطر , لافتاً الى ان بعض الاندية التي تجاوبت وأرسلت مقترحاتها لم تتفق على آلية الاستئناف فظهر الاختلاف بين من اقترح خوض دوري شامل وبين من طلب طريقة التجمع .

وكان مصدر مسؤول بلجنة المسابقات باتحاد اللعبة اليمني اعترف لـquot;ايلافquot; ان الموسم الجاري يعد الأكثر صعوبة وارتباكاً لكونه لم يستكمل جميع مسابقاته مقارنة بما كان يترافق مع تسيير المواسم السابقة , لافتاً الى حدوث الاضطرابات التي تسود البلاد منذ عدة اشهر قد تسببت مراراً في اقرار التأجيل للمراحل الحاسمة من دوري فرق النخبة لكرة القدم .

فيما رأى مهتمون بالشأن الكروي اليمني ان قرار اتحاد اللعبة باستئناف دوري الدرجة الثانية وتصفيات الدرجة الثالثة عقب إجازة عيد الفطر يتصادم ايضاً مع طموحات فريق الصقر التعزي الطامح لاحراز لقبه الثالث في بطولة الوحدة ونفس الحال بالنسبة لتطلعات فريق التلال العدني للحفاظ على لقبه بمنافسات بطولة الكأس وهي ثاني ابرز البطولات المحلية .