يبدو أن المقارنة بين النجمين الأرجنتيني والبرتغالي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لاعبي برشلونة وريال مدريد الإسبانييّن ستستمر كذلك حتى بعد اعتزالهما عالم الساحرة المستديرة.

ومن المعروف أن قائد المنتخب البرتغالي رونالدو يكبر النجم الأرجنتيني ميسي بـ869 يوماً لأن الأول من مواليد الخامس من فبراير لعام 1985 فيما الثاني من مواليد الرابع والعشرين من شهر يونيو لعام 1987.

وكانت المفاجأة حين رزق البرغوث الأرجنتيني بطفله quot;تياغوquot; في الثاني من شهر نوفمبر الحالي حيث يُعد أصغر من طفل كريستيانو رونالدو بذات المدة التي يصغرها والده ميسي لكريستيانو الأب.

وولد كريستيانو الذي يحمل نفس مسمى أبيه في السابع عشر من يونيو لعام 2010 من دون الكشف عن هوية والدته وإن كانت صحيفة quot;الميرورquot; البريطانية قد ذكرت أن والدته هي نادلة أميركية فقيرة وتلقت 10 ملايين دولار نظير التخلي عن رعايته لمصلحه أبيه رونالدو.

ومنذ ولادة تياغو من أنطونيلا روكوزو صديقة ميسي العاطفية بدأت المقارنات بين الطفلين quot;كريستيانوquot; وquot;تياغوquot; وإن كان الأخير قد كُرم بشكل طريف في حفل تسلم والده جائزة quot;الحذاء الذهبيquot; لعام 2012 نظير تسجيله 50 هدفاً في البطولة الإسبانية في الموسم الماضي بإهدائه حذاءً ذهبياً صغيراً.

ويصنف ميسي وكريستيانو رونالدو كأفضل لاعبين في العالم مع أفضلية طفيفة للنجم الأرجنتيني الذي يحتفظ بجائزة quot;الكرة الذهبيةquot; التي تمنح لأفضل لاعب في العالم في السنوات الثلاث الماضية وهو في طريقه للفوز بالرابعة في حفل الفيفا السنوي في مدينة زيوريخ السويسرية مطلع يناير المقبل.

وتحظى الليغا الإسبانية بمتابعة خاصة من الجماهير الكروية حول العالم لوجود النجمين في الناديين الأشهر عالمياً ريال مدريد وبرشلونة وسط تهليل واضح من صحافة مدريد وكاتالونيا كل لنجم فريقه.

ويحمل ميسي ورونالدو على عاتقهما آمال فريقيهما وغالباً ما يقودانهما نحو الفوز بتوقيعهما على أهداف أو مساهمة في صنعها في جميع مباريات quot;البلوغراناquot; وquot;الميرنغيquot; المحلية والقارية.

وبات الصراع المدريدي-الكاتالوني محتدماً منذ وصول البرتغالي جوزيه مورينيو لتدريب الفريق الملكي حيث لم تعد المنافسة على اللقب المحلي فقط وإنما انتقلت نحو دوري الأبطال البطولة الأوروبية الأشهر.

يذكر أن ميسي يتصدر هدافي الدوري الإسباني برصيد 13 هدفاً متفوقاً على كريستيانو رونالدو الذي ينقصه بهدفين فقط فيما يتربع البرتغالي على صدارة هدافي أمجد الكؤوس الأوروبية بواقع 5 أهداف من 3 جولات مبتعداً عن الأرجنتيني بفارق ثلاثة أهداف.