تشهد المرحلة الثامنة (الاولى ايابا) من بطولة الكويت في كرة القدم مباراتي قمة الجمعة عندما يحل القادسية حامل اللقب والمتصدر الحالي ضيفا على كاظمة الرابع، والكويت الثاني على العربي السادس وحامل اللقب 16 مرة (رقم قياسي).

تستكمل المرحلة بعد غد السبت بلقاءي السالمية مع الجهراء والشباب مع النصر.

تتوقف عجلة المسابقة مؤقتا بعد المرحلة الثامنة الى ما بعد مباراة منتخب الكويت المقررة في 29 شباط/فبراير الجاري امام كوريا الجنوبية في سيول ضمن الجولة السادسة الاخيرة لمنافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.

يدخل القادسية مباراته مع كاظمة بمعنويات مرتفعة بعد تغلبه في الجولة الماضية على ملاحقه المباشر وغريمه الكويت 2-صفر وابتعاده في صدارة الترتيب العام بالعلامة الكاملة (7 انتصارات في 7 مباريات وبرصيد 21 نقطة من 21 ممكنة)، متقدما على الكويت نفسه بخمس نقاط، ومنجزا خظوة اضافية نحو الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي والخامس عشر في تاريخه.

يملك quot;الاصفرquot; كل المقومات للفوز غدا انطلاقا من كوكبة اللاعبين البارزين في صفوفه يتقدمهم بدر المطوع ومساعد ندا والسوري فراس الخطيب، صاحب هدفي الفوز في مرمى الكويت، والعاجي ابراهيما كيتا، وسيعود الى صفوفه عبدالعزيز المشعان بعد تغيبه عن الجولة السابقة للايقاف فيما يغيب الجزائري لزهر حاج عيسى اثر طرده امام الكويت.

يبقى لافتا نجاح حارس المرمى نواف الخالدي في الحفاظ على نظافة شباكه لمدة 1267 دقيقة امتدت ل14 مباراة في الدوري (7 في الموسم الماضي و7 في الحالي) ويحتاج الى 16 دقيقة اضافية في المباراة امام كاظمة لمعادلة رقم مواطنه سمير سعيد حارس العربي السابق والذي يحتل المركز الاول اسيويا والثامن عالميا على هذا الصعيد.

يشغل الخالدي حاليا المركز الحادي عشر على المستوى العالمي لناحية المدة التي يحافظ فيها حارس على عذرية شباكه في الدوري، وقد يتقدم الى المركز الخامس دفعة واحدة في حال فشل كاظمة في اختراق مرماه، كما انه يحتاج الى 22 دقيقة في مباراة الغد لانتزاع المركز السابع من المصري عصام الحضري (1288 دقيقة).

وبعيدا عن الارقام، تشكل المباراة بروفة اخيرة بين القادسية وكاظمة قبل مواجهتهما المرتقبة في 13 اذار/مارس المقبل في المباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير التي يحمل الثاني لقبها بفوزه على الكويت 1-صفر في نهائي الموسم الماضي.

حقق كاظمة عودة مشجعة في الدوري بعد سلسلة من النتائج السيئة وضعت رأس مدربه التشيكي ميلان ماتشالا على المحك، ففاز على العربي 1-صفر في الجولة السادسة وتعادل مع الجهراء الثالث في السابعة ويحتل المركز الرابع برصيد 10 نقاط مع ورقة نهائي كأس الامير في جيبه، بيد ان مهمته تبدو صعبة غدا كونه يواجه صاحب اقوى خط هجوم (16 هدفا) وافضل خط دفاع اذ لم تهتز شباكه حتى الساعة.

وقرر ماتشالا اراحة طلال الفاضل الى ما بعد نهائي كأس الأمير كي يتفادى تفاقم الاصابة التي يعاني منها، وسيعتمد على يوسف ناصر والعماني اسماعيل العجمي لوقف تقدم القادسية ورد اعتباره منه بعد الخسارة امامه صفر-1 في المرحلة الافتتاحية للمسابقة.

ولا تقل مباراة العربي والكويت اهمية خصوصا بالنسبة الى الثاني الذي لا يحتمل خسارة المزيد من النقاط بعد سقوطه الاخير امام القادسية وتجمد رصيده في المركز الثاني عند 16 نقطة.

وعلى رغم احتلاله المركز السادس برصيد 7 نقاط، يبقى العربي قادرا على خلق المشاكل مستغلا الشحنة المعنوية التي اختزنها اثر عودته بثلاث نقاط من مباراته الاخيرة امام النصر (2-1).

وكان مجلس ادارة العربي جدد الثقة بالمدرب البرتغالي جوزيه روماو بعد انباء تحدثت عن امكان اقالته بسبب سوء النتائج.

سيفتقد الفريق غدا لاعبه الليبي محمد زعابية الذي توجه الاسبوع الماضي الى تونس لمواصلة برنامجه العلاجي الذي يستمر لمدة عشرة ايام.

من جهته، خضع السنغالي قادر فال لبرنامج علاجي جديد بهدف اعادة تأهيله بيد انه سيغيب عن الملاعب لفترة طويلة، فيما سيفوت المغربي محمد النجمي الظهور في المباريات لثلاثة اسابيع بسبب الاصابة ايضا.

وكانت مباراة الفريقين في الجولة الاولى انتهت بالتعادل السلبي.

وفي المباراة الثالثة، يسعى الجهراء الى تعزيز موقعه في المركز الثالث (11 نقطة) عندما يحل ضيفا على السالمية الخامس (9 نقاط).

الجهراء قادم من تعادل مع كاظمة 1-1 في الجولة السابقة، فيما حقق السالمية فوزا عزيزا على الشباب بنتيجة 2-1.

وكانت مباراة الفريقين في الجولة الاولى من المسابقة انتهت بفوز الجهراء 2-صفر.

وتحمل المباراة الرابعة عنوان quot;صراع القاعquot; اذ تجمع الشباب السابع (4 نقاط) والنصر الثامن الاخير (3 نقاط).

يعتبر النصر الحلقة الاضعف دفاعيا في الدوري اذ اهتزت شباكه في 17 مناسبة، يليه الشباب مباشرة ب12 هدفا، مع العلم بان مباراة الذهاب بينهما انتهت بخسارة الاول امام الثاني 1-2.